~تهلل الصباحُ على عينيّ المَلك الدَعجاء، أصبغتها بالسَكينّه وأوهتها بالهدوء،أستقامَ وكافَة جسده ينبض من التوتُر الذيّ يلعب دوره الأساسيّ في عقلِ الملك.
دحرجَ خطواته الى الحمامِ ومِن ثمَ نَظرَ الى المرآه ورآى ملامَحه، وكيفَ إنها واثِقه ورَزينه. إبتسمَ لأنه تَذكرَ إنه سَيلتقيّ الفَتى اليوم.
ذَهبَ الى الحَوض وإستحمَ بهداوة، لَفَ على جَسدهِ السفليّ المَنشفه ومِن ثمَ همَّ الى الخارِج حيثُ حجرتهِ. تَذكر أولَ مَرة إستحمَ بها مَع الفَتى الأشقَر؟ وكيفَ إنه كانَ خجلاً الى الحَد الذيّ كادَت وَجنتيهِ تَخرجانِ مِن مكانهما.
طُرقَ البَاب حالمّا خَرج، لَم يَأبه لِجسدهِ الظاهِر إنما تحدثَ أمراً الذيّ فِي الخارجِ بالدخول.
دَخلَّ الشاحِب وضحكَ حالما رآى المَلك مفسخٌ مِن ملابسهِ بهذه الهيئَه، ويبدوا عليهِ إنه قَد إستحمَ تواً والساعَه الآن لازالَت أوائل النَهار.
" أرى بأنكَ متحمسٌ لرؤيَة الفَتى "
ضحكَ بِصوتٍ عالٍ، ألتفتَ إليهِ المَلك وطالعه بملامح محاولة لأن تمحيّ الإبتسامه لكِنه فاشل فِي أمرٍ كهذا.
" متحمسٌ للحَد الذيّ أستيقظ قَبل ساعَه مِن موعدِ إستقاظي "
جاراهُ فِي مزاحهِ وبدأ ينشف شَعره بالمَنشفه لِيطردَ قَطرات الماء عَن شعرهِ.
" ما شُعورك إن قامَ بأخراجكَ مِن فرنسا؟ "
تَقدمَ إليهِ وألتقفَ المَنشفه منه وبدأ ينشف لَه خصلاتهُ السَوداء، رآى الإبتسامه تشقُ وَجه، تَعجب؟ أسؤالهُ مُضحكٌ الى هذا الحَد؟ أم إنَ الإمبراطور لديهِ خطة ما.
" لَن يَفعلَ يونقي "
" لِما أنتَ واثقٌ هكذا؟ "
" لأنهُ لديَ سلاحٌ ما ضِده "
بدأ يرتديّ قَميصه بِهدوء، ثمَ طقطقَ رَقبته يميناً ويساراً، دَعكَ الشاحِب على حاجبيهِ ثمَ أردفَ مرةً أخرى.
" ماهوَ؟ "
" قلبهُ الذيّ يُحبني "
أنت تقرأ
فاتِني,فِـ كَ +١٨|
Fanfic" سأحُيطُ بك كعقدٍ من الياقوتِ الأحمر، تايهيُونق. " " فاتِني كغيهبٍ فِي الأفقِ يآسُر من القلوب ما رأى. " ٨ كانت لكِ @jkthio