نَشوةُ فاتِني|١١

22.1K 1.3K 1K
                                    


" تايهيُونق أمامي الى الحُجرة. "

كان يُطالعُ بَحريَتي العاشِق وكَيف كان يُركز بِكلُ كَلمة تَخرجُ مِن فَمِ الإمبراطُور ناحِيته.


" وإن أخبَرتُك أنني لَن أعود الى الحُجرة مَعك مَولاي؟."

تسائَل الأسمرُ بَينما يَرمقُ جَلالته..

لَم يَتسنى لَه أطلاقَ أي سؤالٍ آخر  فَقط بَاغَتهُ المَلك بِوضعِ إحدى يَديهِ تَحت فُخذهِ الأسمَر والأخرى تَموضَعت تَحت ظَهره ولحظاتٍ حتى أصبحَ جَسدُ الأشقر مَحمولاً بَين يَدي الإمبراطُور تَحت أنظارِ الفُضي المُنصَدِمة وأيضًا وَليُ الحَرم ورئيسُ الجَاريات!.

" أتريدُ أن أنتظرُك توافق أيها الشاعِرُ ڤِي؟."

صَوتهُ تَغلفَ بِنبرةٍ عالِية وأبتسامتهُ كانت تُوضحُ أسنانهُ البَيضاء بَينما نَظراتُه قَد تَعلقَت على بُستانِ زُهورِ الأوركِيد الزَهريه التِي تَوسَطت وَجنتيهِ المُنصَدِمه..

" جلالَتك.. ؟"

ظَهرت كلمتهُ بِنبرةٍ خَجولة مِن فَمهِ وكأنها بَاقةُ زهورٍ مُوجهه ناحِية الإمبراطُور..

بدأ الإمبراطُور يَخطي بِخطواتهِ ناحِية حُجرته بِينما نظراتهُ بَقت ثَابته على الشاعِر الذِي دَفن حَقل الأوركِيد الخَجل بِداخل صَدر المَلك الكَبير..

" أتعلمُ أيها الشاعِر؟ محياكَ فِي عَقلي يَنوحُ حتى فِي عزِ إنشغالي."

تَحدث الإمبراطُور بَينما يَنظر الى الشاعِر الذِي تَقشعر جَسده لِحديثهِ أو رُبما لِقربهِ مِن عَشيقه هكذا؟.

يَسلُ خُطواتهُ بِهدوءٍ وبِبطئ لِـ يتمتع بِكلِ لَحظه كان جَسد الأسمر يَتوسطُ بِها فِي حُضنه.

" رائِحة الأوركِيد التِي تَنبعثُ مِنك فِي كُلِ مَرة تَقتربُ مِني أو مِن مَجلسي تُشتِتُني جِدًا أتعلمُ بهذا؟."

رَفرَف قَلبهُ العاشِق بينما كَان الآخر يَفتحُ بَابَ الحُجره أثر كلام الإمبراطُور الذِي نَسجهُ بِأستخدامِ عباراتٍ أخذَت عَقلهُ بالفِعل..

خُمولٌ غلفَ جَسد الأسمَر وليسَ فقط جسده إنما سَيطرَ على عَقلهِ تَمامًا..

بَعدما دَخل الإمبراطُور حُجرتهُ أغلقَ البَاب مُستخدِما طَرف فُخذهُ الأيمن وأخذ يَتوجه نَحو سَريرهِ ذَا الأغطيةِ الحَريرةِ البَيضاء لِيضع عَليها آيةُ الحِسنِ أم نَقول؟ جَسدُ الأسمَر الرَقيق..

فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن