جِيُون تايهيُونق|١٥.

17.4K 1.3K 734
                                    







ــ





" النارُ تُلهبُ قَلبي تايهيُونق. "

تَحدثَ غَيهبيُ العَينين بَينما إستنشقَ ذَلك الدُخان الناتِج مِن إحتراقِ التِبغ بَين شَفتيهِ المُمتلئه.


تَقرب الأسمَر مِن الإمبراطُور الذِي يَنظرُ إليهِ بإنتظارِ أن يَفقه ما يَود فِعله بأقترابهِ هكذا.





" مالذِي تقولهُ جلالتك؟ كَيف تمسُ النارُ قلب مَحبوبي بوجودي؟ "

تنهدَ بكربِ صَدرهِ بينما توقفَ مباشرةً أمام الإمبراطُور ينظرُ اليهِ بعينٍ عاشِقة وَحنونة ويتحدثُ كما لَو إنهُ الماءُ التي ستطفئُ هذهِ النار.


" مَحبوبك؟. "

رَفع حاجباهُ بِتعجبٍ وتَملظ على حَديث الأشقَر المُبهم ناحِيته.





" لَيس فَقط أنا. إنما مَحبوبُ قَلبي أيضاً سِموك جُونقكُوك. "

دَق صوتهُ هدوء قلبِ الإمبراطُور.





خَطى ناحِيته بِخطواتٍ بَطيئه وهادِئه.

تَموضعَ جسدهُ قُبالةَ الأكبر مُباشرةً بينما يَنظرُ إليهِ بِبحريتهِ المُتشعبه باللؤلؤِ الناصِع.


لَم يَحتمل الشاعِر التَبيس الذِي كان على شِفاه غَيهبي الفَلكين أثر إستنشاقهِ للتبغ وملامحهُ المُتعبه التِي تَتخلها الحِده والإنزعاج لِذا قَرر التَقرب أكثر إلى الحَد الذِي لَم يَفصل بَين جَسدهُ وجسد الأكبر مسافَه أبداً.





دار بعينيهِ ناحِية فضاءِ الآخر يتأملها بِنظرةٍ مُناهِزة جَعلت مِنهُ يَسرحُ ويَشرد ببحريتهِ التِي تَنزف بالعِشقِ والحُب.





سحبُ فَتيل التِبغِ بِهدوء لِيرميهِ بعيداً بينما للآن لَم يَقطع ذَلك الإرتطامُ الكَوني بَين عَينيهم.

شابَك تِلك الانامل الطَويلة بخاصةِ الملك.





" إنحنِ إلي قليلاً مُتلهفٌ لأخذِ شَفتيكَ بِخاصَتي. "

تحدثَ بإبتسامة بينما يَسحبُ رِباط المَلكِ قليلاً ناحِيته.





" أتودُ تَقبيلي أشقَري؟ "

صَدح بِكلماتٍ هَيجت بَساتِين الأسمَر النائِمة على وَجنته.





" هذهِ أولُ جُملة تخرجُ من فَمكَ بشكلٍ صَحيح. "

تحدثَ بينما يُشاهد كَيف إن الإمبراطُور نَفذ مُبتغاه وإنحنى قليلاً إليه.


فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن