أعدتُ إليّ فِتنتِي|٢٩

13.2K 930 539
                                    






ـ




" تَم إعادَة كِيم تايهيونق الى حُكمِ فرنسا ".

لبثَ المَلك بمكانهِ، وتوقفَ العالَم عن المضيّ لديّه، تنفسَ بتوتُر مَلحوظ حالما سمعَ إسمه، إلتفتَ الطَبيب لَه بنظرةٍ قلقّه والحارسُ كذلك، كالجمّاد وأسوء.










" أُقلتَ تايهيونق؟ "

قالَ بِنبرةٍ مَجنونة وإبتسمَ على كاملِ فَمه، تشادى الحارسّ الخوف مِن المشادة اللغويّه التِي سَتصبحُ بينه وبَين المَلك لذا إبتلع مافيّ جوفهِ وأومأ فحسب..










" إذاً سَنذهب إلى فرنسا! "






ـ








فورما إستيقظ الشاحِب خلعَ الضِمادات  وإستقامَ بِقوة،لا يَلعم مالوقّت أو حَتى أينَ هوَ لكِن الذيّ يتذكرهُ بأنَ هوسّوك قَد أُصيب..







رَكضّ بِسرعة وكأنَ ضرباً مِن الجِنون قَد أصابه، فَتح البابّ لِيخرج لكِنه إنصدمَ بِصدرِ المَلك الذيّ أرادَ تواً أن يدخل الحجره.








" يونقي! "

هتفَ حديثه ببراقّه ثمَ تلقى صَمتاً مِن الشاحِب.





" اهدأ، هوسوك بِخيّر "

وكأن كلماته تَدلتّ على قلبِ الشاحِب كالطمأنينّة وربما أكثر، حلاوة الكَرز، وشيئ أجمل.









هدأ جسد الشاحِب وتنفسَ لأولَ مَرة بهداوة، نَظر الى المَلك وكَان هنالكَ تغيّيرٌ كَبير فِيه، باتَ أضخَم وعادَت الروحّ الى ملامِحه، كانَت خصلاته الدعجاء قَد أكتسبت الكثير مِن الطول، بينما عيناه قد أخذت مِن الظلام أكثر، فكرتانِ داهمَت عقل الشاحِب، أما أنهُ قد تَخطاه، أو إنه قد غرقَ في الظلام الى الأبد.







" كيفَ تشعر؟ "

تسائلَ على الشاحِب ثمَ راقبَ ملامحه التِي باتَت مرتاحه.






" بخِير "





" غِير ملابسكَ وإتبعنيّ،سنغادر الى فرنسا فِي الصباح "

تلفظَ المَلك غير آبهٍ بالذيّ إستيقظَ لِتوهِ،دعكَ الشاحِب على حاجبيهِ وكأنهُ يقول، هل عدتُ مجدداً! إبتسمَ وإستدار حتى تَذكرَ جيمين..





" جلالتَك وجيمين! "

التقطَ كلامه ورماه على المَلك،ابطأ خطواته الرِجوليّه ثمَ إستدارَ وإبتسمَ له.









فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن