" عاهِرِ ماذا جَلالتك؟. "بِصدمَةٍ شَديدة أعربَ الفُضي على قَول جَلالتها بأن سِموه يَملكُ عاهِرٌ وهِي أمرآتُه!.
ما إن إستَوعَبت ما قَد تَلتُهُ جَلالَتها لِلفُضي رَمقت أياهُ بِنظراتٍ إمتزَجت بَين الصَدمه والتَوتر الشَديد لِتُصعَق وتَقشَعر لِنظرات الأكبر المُنصدمه.
" جَـ ـيـ .. مـ .. لم أقصـ .. د.. "
" مَولاتي اينَ جَلالته؟. "
ما إن مَسك نَفسهُ أثر خَوف سِموها الشَديد مما قَالته أقرَ بأعادة السُؤالِ عليها مُستفسرًا عن مَكان جَلالتهِ فَقد كان وَلي الحرم الشاحِب مَوجودًا فِي الحفل وصَغيرهُ أيضًا فَكيف يَسري جَلالتهُ دُون حراسهِ هكذا؟.
" فِي الحَديقةِ الخارجِية أظنُ جَيمين. "
أسترسَلت حَديثها بِثُغرٍ مُرتجِف ناحِيةَ من رَفع كِلا حاجِباه لِيرسُم صَدمةً أُخرى فَكيفَ يَتركُ جَلالتهِ حَفلًا كاملًا لِيذهب الى لحَديقةِ المَلكيه تَاركًا الُأمراءَ والنَبِيلينَ والَوفُود هكذا!.
" مَع مَن مَولاتك؟. "
مائِلًا رأسَهُ لليَمينِ لِيصنع أتصالًا بين عَينيهِ وأياها.
" مَـ .. ـع الشاعِر الأسمَر ذَا الَلكنةِ الرَكيكه. "
" أيُ شاعِرٍ هذا الذِي يَجعل جلالة المَلك جيُون جُونقكوك يَتركُ الحَفل ويَخرجُ معهُ ناحِيه الحَديقة سِمُوَكِ؟."
" لا أعلمُ جَيمين ,لا أعلَم. "
سَرت بِكعبِيها ناهِيةٍ للَحديثَ مع مَن تَصنمَ بِحيرةٍ وَذهُول على جَلالتهِ مُتجَهةٌ ناحِيةَ صَالةِ الإحتفالاتِ الكَبيرة.
" عاهِرٌ شاعِرٌ أشقَرٌ أسمَرْ؟."
...
" يُونقِي. "
برهِيفِ المُعامَله وهَمس طَفيف نَادَى مِسودُ الخُصلات الشاحِب بَعد أن أمسَك أطراف أكمامِ قَميصهِ بِطرفِ سَبابتهِ وإبهامِه لِيسحَب ِبها بِخفوت نَاويًا جَذب إهتمامِ الأكبر الذي إنشغل عنهُ بالحَديثِ مع النُبلاء بَدلًا عن جَلالته وإكمال مُتطلبات الحَفلة والمُوسيقى وكُل ما كَان مَوجودًا على عاتِقه.
" يُوني يُوني. "
بِتذمرٍ وعِبوس اندهَ اليهِ مَرةً أُخرى طَالبًا مَشغول البَال ان يَلتَفِت اليهِ قَليلًا.
أنت تقرأ
فاتِني,فِـ كَ +١٨|
Fanfiction" سأحُيطُ بك كعقدٍ من الياقوتِ الأحمر، تايهيُونق. " " فاتِني كغيهبٍ فِي الأفقِ يآسُر من القلوب ما رأى. " ٨ كانت لكِ @jkthio