قُبله؟|١٣

16.6K 1.2K 1.5K
                                    







" آه عَـ عزيزَتِي لِيم توقَفي أنهُ يـ يُؤلِم.. "

وَضح لِمسامِع الإمبراطُور الذِي باتَ حجراً ثابتاً مِن هَولِ الصَدمه صَوتُ أنينِ زَوجتهِ الشَقراء تَرتعشُ بِتوسُل لِلوقوفِ عما تَفعلهُ جاريته!.





" كاتِرين؟ "

ظل واقِفٌ بمكانهِ وعقلهُ مُتصنِم بَينما يُحاول إستيعابَ ما يَدور هنا.





لَم تَسمع الشَقراءُ صَوت جَلالتهِ بِسبب حِده الشِعور الذِي كانَت تَشعرُ بِه بَينما نَضيرتها لِيم؟ قَد ألتَفتت بِنظرها ناحِية البَاب الذِي كَان يَتوسطهُ جَسد الإمبراطُور وعيناه المُعلقه ناحِية عُريهما.





إقشعرَ جَسد الجَارية لِلمنظَر الذِي رأته؟ بَينما عَقلها بَدأ يَستلُ بالأفكار عن كَيف الإمبراطُور سَيقتلهما على هذهِ الفاجِعه!.


باتَ قَلبها يَخرج من قفصهِ مِن الخَوف الذِي بدأ يَنهشُ نَحيب جَسدها لِتختفِ قُدرتها على تَحريكِ جَسدها شَعرةُ واحِده لِتغطي عُريها على الأقل؟ بَينما تِلك الشَقراء مازَالَت تأنُ بِخفوت.


إنضخَ الغَضب كوابلٌ من السَعير على قَلب سِموه بَينما إستوعبَ إن زَوجتهِ التِي تَعتبرُ الإمبراطُورة تَخونهُ هُنا بِشكلٍ مُزرٍ. مع جارية؟.








" ماهذا الذِي يَحصلُ هنا؟. "








ـــ








" جَسدي رُبما؟. "








" ماللعنه؟. "

تَحدثَ الشاحِب بَينما سَقط كأسُ النَبيذِ من يَديه فِي اللحظه التِي خَرج رَد الفُضي مِن فَمه؟.








تَناسَى الفُضي كلامهُ بَينما قَهقهَ بِصوتٍ عالٍ على ملامِح وَلي العَهد التِي إرتَسمت بِالصَدمه الشَديده.








" إصغِ إلي يا وَلي الحرم الخلآب.

لا تُوجدُ خُدعة خلف ما أفعل. قلت لِجلالَته ما حَصل وأردتُ مساعدته. "

تحدثَ الفُضي وهو يَدعي كامل البرائه عن كلِ ما قَاله مُتناسياً إن الذِي أمامه هُو ساعدُ الجلالةِ الأيمن الذِي لا تُخفى عليهِ خافيه!.











" تريد مساعدته؟ أأنتهى المَطاف بجلالتهِ يأخذ بكلامِ غريبٍ مِثلك وهو يتحدثُ عن زوجته؟."

فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن