فاتِني|٩

17.2K 1.2K 1.3K
                                    




" أنا شَاعرٌ لَعينٌ يَغرقُ بِجلالَتهِ مِنذُ سِنينٍ لَعينه. "


تَلفظَ الأسمَر قاصِدًا وَضع بَحريتيهِ الجاده بِغيهبيتي الإمبراطُور الذِي لَم يَستطع زَعزَعتها ولو عُشرًا واحِدًا.

















" هَذا الشاعر الَلعين فاتِني من الآنَ وَصاعِدًا كِيم تايهيُونق. "

بِنبرةٍ مُحتدِمه أرعشت الأسمَر تَفوه جلالته ناحِيته رافِضًا نعتَ نَفسهِ باللَعين.

















" كَفى جَلالتك تَبعثرتُ الى الحَد الذِي سَيكسرُ قَلبي قَفصهُ ويَخرجُ ناحِيتك. "


أبتعدَ الأسَمرُ شَيئًا فشيئًا مِن بَين يَديِ جلالتهِ التِي كانت تُحاوطُ  خصرهِ الفَتاك تَحت أنفاسِهِ المُبعثره ونظراتِ جَلالتهِ المُتزنه فَبعد كُل شيءِ كان تَبعثُره الحَساس واضِحًا أمام سِموه يَتجلى على معالمهِ السَمراء أجمع يَفشل فِي تَجميعِ ذاته.











" دَعهُ لِم الأمتناع؟.

دَعهُ يَكسرُ خطوطَهُ الحَمراء مُتجهًا ناحِيتي. "

أخذ الإمبراطُور يُعيدُ سَحب جَسدهِ النَحيلِ ناحيته بَعد إن طَوقَ مُجددًا خُصرهُ ولكن بِأحكامِِ هذهِ المَره.














" آهٍ لا أُريدُ أن أفصحَ ما أشعُر بِه. "




















" أفصَح لِأُقَبِلك. "











" قَبلنِي دونَ أن أفصَح. "

أفصحَ الأشقَر مرةً ثانِية برغبتهِ على أخذِ الرَحيقِ مِن  عِذوبِية شِفاهِ جَلالَته لاقيًا بِنظراتهِ على سُفليه الإمبراطُور المُتشققه.














" قَبلنِي لأتذوقَ طَعمَ هذهِ الحَياةَ. "

نُثر الخَدرُ مُتجهًا مِن أسفَل عَينيهِ البَحريه مُتسللًا الى وَجنتيهِ بِلونٍ مُتوردٍ.








" دَعنِ أمَررُ سِنيني بَين هذهِ الشِقوقِ المُتَفتِحه. "








تَمسَكَت أناملهُ بأكتاف الغُرابي ضاغِطًا عليها يُفرغُ رَجيتهِ  بالقُبلة هُناك.


للانِ لَم يَفصح الإمبراطورُ عن حديثهِ يَستمعُ فَقط لِلمُتخدِر.









فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن