مَفاتِنْك الوَديعه|٦

23.3K 1.4K 3K
                                    




خُطواتٌ وَقورة بَدأت تَتجمهَر على عُتبةُ باب القَاعه لِيدخُل ناحِية العَرش ما إن أنتهَت الحَفله الخَاصه بالُوَليده لِيستَقبلَ إنحناءاتِِ وأحتراماتِ من كَان مِن الحاظرينَ باقٍ.





يَبحثُ عن أشقرهِ بدأ جَلالتهُ يُديرُ بِغيهبيتاه ناحِية الحاظِرين ومن كَان واقفٌ أجمع لِيجهلَ مكان شاعرِهِ.





" أينَ وَلي الحَرمِ مين يونقي؟. "

تسائَل لِلحَرمِ وهَو يَبحت عن الشاحِب من بَين المَوجودين فَعجبًا كيف يَذهبُ ولي حرمهِ وَيترُكُ عَرشهِ من دُون حمايةٍ هكذا.





" اخذَ رَئيسَ الجاريات هُوسوك قبل إنتهاءِ الحَفل ولا نَعلم أينَ ذَهبَ جلالَتك الى الآن."

تَكلمت مِن الجَاريات من كانت وَاقفه بالقُربِ من عَرشِ جلالتهِ الذِي تَوسطهُ جَسدهُ الغُرابي وِردائهُ المَلكي القاتِم وما كَان مِن عَذوبةٍ وَجمال توسطت جلالتهُ أجمع.








" أجـ.. "

كأنشقاقْ الجُدرانِ شُقت جُملةُ المَلك ما إن أرادَ أن يَبدأ حَديثه الا إنَ لَمحَت غَيهبيتاه مِن بَين تِلك الأجساد الواقِفه جَسدٌ نَزِر مَشدود المَلامِح بِشفاهٍ تُوتيةٍ قاتِمةٌ تُضاهِي نَمقُ الكَرز وإسمرارٌ مَنثورٌ على مُقتبلِ جَسده يدخل مِن البَاب بِخُصلاتٍ طَويلة شَقراء الَلُون ناحِية طَاولتهُ المُخصصه ليأخُذَ أغراضه مُتهيبًا للرَحيل بِحلقٍ يَنفذُ أنفاسَهُ بِتوترٍ شَديد وَخطواتٌ صَلبه وَطئَت الأرضَ بِحنقٍ وَخوف, ومِن بَعدهِ دَخلَ وَلي الحَرم الشاحِب مِن دُونِ حبيبهِ الأصغَر.








بهدُوءٍ كأمواجٍ خافِته إلتقَت بَحريتاهُ بِغيبتهي جَلالتهِ الثَابِته الذِي رَمق التَوتُر وهو يتَخلل مَلامحَ الأسمَر المُبعثره.











" أبقَ هُنا. "

هُدوءِ نَبرتهِ تَجللت بالحِده أمِرًأ الأسمَر بالبقاءِ في القَصرِ لا العَوده الى رُوما القَديمه حَيثُ يَسكُن.











" جَلالَتك أمي هُناك ولا يُمكنني. "

مُحاولًا إخفاء رَغبتهِ بالبَقاء رَد الأسمَر بَغية الذَهاب بِزفيرٍ مُثقل وتَلَكأٍ واضِح عَلهُ يرجعُ الى بَيتهِ هارِبًا من عَشيقِ حَياته سِموه الأعظم.











القَى بِناظريهِ وغَيهبيتاه تجتازُ تَوتر الآخر الطَفيف الذي أبعد بَحريتاه عادِمًا ألتِقائَها بِسَوداويتا الإمبراطُور المُظلمه.














فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن