مُفْتَتَن|٣

22K 1.5K 1.7K
                                    







" إذهَب وأحظِر إليَ ذَلك الأسمر الآخاذ. "

بِهيبه ورَجاحةٍ ومَهابةٍ وجُلٍ وَوِقار ألحَق سُمو المَلك الأعظم بِجُملةٍ أغاضَت مِن دُواخِل المَلِكة وأرسَمت مِن البَسمه عَلى وَجهِ الشاحِب وَحبيبهُ ذا الخُصلاتِ المُسوده ودَمدَماتُ مَن كَانُوا فِي الحَفلةِ أجمع,فَهذا أقلُ عِقابٌ يُمكن أن يُضعَ على جَلالتها.








" أمرُكَ جَلالَتك. "

بإنحِناءٍ وخُشوع أردف الشاحِب ومِن البَسمه مَن كَانت مُتَملكه لِملاحَه وَصفوةِ مَلامحهِ عَلى إفتعالاتِ جَلالَته.





...





" مَا الذِي واللَعنه قَد إفتعلتهُ سَلفًا؟. "

بِلومٍ ومِن الحسِن الحَزين قَد تَملكَه أردفَ أشقَريّ الخُصلات وهَو يَفردُ بِخصلاتهِ نَحو اليَمين واليَسار بأناملهِ الرَفيعه وَ دُجىً مِن الأضطرابات فِي دُواخِله ومِن خُنقَة التَنفس ما ألزَمته بِجفونٍ مُثقلة وخَوفٍ ومِن الرَهبه مَن إعتلت مَلامِحه.











" يَعزُ عَليّ النَظرُ حَتى فِي مَلامِحه, كَيفَ أفتعلتُ كُل هذا؟, كَيفَ تَتملكُني هذهِ الجُرأه أمـ .. "









" أيُها الأشقَر!. "

مُتلألأُ العَينينِ مَصدومُ المَلامح إلتَفت مَليحُ الجَمال عَلى صُوت وَلي الحَرم الشاحِب الذِي ندهَهُ بِلقبٍ أُطلِقَ مِن جَلالَة المَلكِ نَفسه.








" عُد الى القَصر أيها الأشقر بِطلبٍ مِن جَلالَتهِ شَخصيُا. "





.....





تَوافَد الكَثيرُ والكَثير مِن الإنسِ الى حَفل القَصرليَشهَدُوا رُؤيه طِفلة المَلك الفَتِنه ومَحيى المَلك النَضير لِتَهللَ لَهُم إرزاءُ الهَدايا والتَهاني لِسُموه فَبعدَ كلِ شيء تَزوج المَلك مُنذ ثلاثِ سِنين والآن حَتى رُزقَ بٍوليْد!.








" جَلالَة المَلك الأعظم. "

تَقرب مِسُودُ الخُصلاتِ الى جَلالَته لُيبرحَ لِسمُو الجَلالة بِما يَحملُ فِي جُعبته مِن كَلامٍ وأردَف بِصوتٍ هَشٍ وخَوف مُتخللٌ لِتلك النَبرة لِمحادَثتهِ لِأعظم مَن حُط عَلى عَرش رُوما وعَرشِ المَمالكِ الأعظم.





" تَكلَم ياحَبيبَ الشَاحب تَكلم. "

وكَلماتٍ خَرجت مِن ثُغر مَن تَوسطَ العَرش بِتجليلٍ وعَظمه جَعلت مِن الخَجل جَليسًا لِمحيى مَن نَسي ما ارادَ قَولهُ لِجلالِته ما إن ذُكرَ إسمُ حَبيبهِ الشاحِب وعَلى لِسانِ مَن؟عَلى لِسانِ مَن كَان أعظَم الشأنِ جَلالَة المَلك جُونغكُوك.








فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن