ᴡʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜ -15-

2.5K 154 157
                                    

🌟فوت+كومنتـ'ـز🌟

I purple u💜

_______________

قدْ تَظنُّ أنَّ القاعِ بلا مخرج
وأنَّ المصيرَ الذي كُتبَ لأجلكَ ختامهُ فيْ تلكَ البقعةِ التِي لَم تتَجاوزْها بعد.

قدْ تَظنُّ أنكَ لنْ تنجُو
وأنكَ ستموتُ غرقاً بينَ جميعِ تلكَ الذِّكرياتِ الأليمةِ الخانقةِ.

قدْ تَظنُّ أنَّ النورَ كذبةٌ
والظلامُ يعيشُ حتى الأبدِ بخُلود.

وهُنا سؤالٌ سأطرحهُ عليكَ عزيزي القارئ:
هلْ حاولتَ الخروجَ مِن هناكَ حتى؟!

K.T


"بني إني قلقة للغاية عليك حبيبي فما حدث يتصدر العناوين الإخبارية، لو أمكنك أن تأتِ لتطمئن فؤاد أمك".

ارتجف صوت السيدة الأربعينية بخوف على فلذة كبدها بعد قراءتها خبر الهجوم على النادي، ومهما حاولت أن تظهر بقوة أمامه إلا أن نبرتها المتذبذبة تفضحتها.

"أمي الوضع مضطرب للغاية لا أعدك بشيءٍ حقاً".

سكت لثوانٍ بينما يقطع غرفته ذهاباً وإياباً.

" لكني سأرى مابإمكاني فعله وأحرص جاهداً على أن آتِ".

أراد قدر المستطاع طمأنتها، ثم ودعها يجر خطاه حتى الأسفل.

لما وصل هوسوك نحو الصالة الهادئة وجد تايهيونغ مستلقياً و رأسه مستقر على قدم جونغكوك بأريحية تامة، جفناه منطبقان والحالك يعبث بخصلاته الناعمة برقة.

مشهد دافئ للغاية.

" هل هو نائم؟ ".

همس بصوت خفيض متجاهلاً وجود كريس على الأريكة الأخرى، وجه هوسوك ذابل للغاية وعلى مايبدو هو الآخر لم ينم.

"لست كذلك".

أجابه تايهيونغ يفرق أخيراً بين جفنيه وتظهر حدقتي البندق الحلوة.

"هل هناك مايشغلك؟".

بادر تايهيونغ بالتحدث حيث أن هوسوك استغرق وقتاً في التحديق نحوه وهو صامت.

"اتصلت والدتي منذ قليل وهي قلقة للغاية".

عقد يديه نحو صدره وهز قدمه.

"هل أستطيع الخروج لمقابلتها لوقت قصير، إن كان هذا لايشكل خطراً".

حك هوسوك مؤخرة رأسه بإحراج.

Wʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜᵛᵏ +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن