Wʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜᵛᵏ +18

ᴡʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜ -30-

🌟فوت +كومنتـ'ـز🌟

I purple u 💜

________________

نسيان الانتقام، كانت هذه إحدى رغباته قبل تلاشيه واندماجه، إحدى مطالبه التي تمنى أن تنفذ.

كيف عليه فعلها؟ ، وهو الذي عاش سنواته الخمس الماضية للانتقام، وهو الذي ربط حياته ومستقبله لأجل الثأر.

كان صعباً فهم غايته، أو سهلاً لدرجة أن لايستطيع تمييزه!، لدرجة أنه غير قادر على إدراك مطلبه! .

جل ما طمع به حياة هنية،لأجل من خلق لحمايته، لأجل من حمل صندوق ذكرياته طويلاً، لأجل من تلاشى من أجله.

أمر واحد لا أحد يعلمه سوى جونغكوك، وجود الشخصية الثالثة، فحتى مع اندماجهما، إلا أنها كانت شيئاً لم يستطع تايهيونغ إدراكه لسبب غير معلوم.

خدش إبهامه! ،ولهذا عكف حاجبيه حينما تنبه لفعلته،يدرك أن بعض العادات أخذها كذلك،فابتسم وسط تفكيره الذي لايرحم.

الضعف لم يعد مسموحاً في قاموسه، والهروب لم يعد موجوداً،التهاوي قد انعدم، وسلاسل قيده قد انحلت.

هو سيتوقف عن السعي للانتقام، لأجله فقط، وينتظر الأيام بما تكتبها له، و سيقضيها بجوار الحالك الذي يجعل عيش الحياة تستحق، يجعل من أيامه ذات ألوان كثيرة، فيختلف شعور اليوم عن سابقه.

وعلى ذكر الحالك، فهاهو يدخل بابتسامة واسعة كبيرة، يطبع قبلة على جبين تايهيونغ، ثم يقرص وجنتيه الطريتين بين أصابعه،فتنتقل العدوى له، تنتقل ابتسامته البشوشة لوجه تايهيونغ.

جعله الأمر يتيه قليلاً في ملمح الحالك الحانية، كيف لرجل أن يقلب حياته، ويمحي مابها من خطايا، كيف له أن يزيل شعوره العقيم اتجاه ماحوله، اتجاه نفسه، فيزرع داخله بستاناً ملكه.

حلكة عينيه غريبة،فكيف لبريق مجرة كاملة أن تتلألأ داخلها، وكيف لحنو كل أم أن ينبت فيها، وكيف لزوايا ابتسامة فمه أن يخلق ألف راحة داخله.

كان عالماً تماماً أن من أمامه شخص لايعوض،هدية ربانية، واعتذار من الحياة لما أقدمت على فعله به.

أحدهما يدمر، فيأتي شقيقه ويصلح، ويضيف بعضاً من لمساته المميزة فيعود أفضل مما كان قبلاً.

وعلى ذكر الآخر، رؤيته كانت عصيبة، خاصة وقد أحيت به مشاعر قديمة، ليست مشاعر الحب، تلك الرهبة من ما احتوته عدستيه الحالكة،وكأن مابها اندثار البشرية جمعاء.