ᴡʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜ -25-

1.5K 112 51
                                    

🌟فوت+كومنتـ'ـز🌟

I purple u💜

__________

حمل كتبه الدراسية يضعها بتنسيق ومهل داخل حقيبة ظهره السوداء،بأطراف أصابعه كان قد أبعد خصلاته الحمراء التي طالت بعيداً عن عينيه ينظر للمرآة متمتماً أن عليه الذهاب وقصها وإعادة صبغها

لكنه كان أكسل من أن يفعل ذلك، وكان لديه الكثير ليهتم به في المدرسة لذا هاهو يؤجل الذهاب لصالون الحلاقة من جديد.

أقدامه على عجل خطت خارج باب المنزل حينما سمع بوق سيارة الأكبر يحمل الحقيبة على إحدى كتفيه بينما كف يده قد احتوى معطفه المطري وهاهو قد ندم أشد الندم أنه لم يرتده في حين أن الهواء البارد قد ارتطم بجلد عنقه الساخن ووجهه

على جانب الطريق كان تشانيول بانتظاره يضيق عينيه بانزعاج على الذي دخل للسيارة بينما أسنانه تصطك ببعضها، يرتدي المعطف الذي خرج دونه الآن..!

"لم يكن عليك أن تخرج دون المعطف، تعلم أني لن أغادر دونك".

أنبه تشانيول على فعلته، الجو في الخارج لايرحم لكن كل ماقاله بيكهيون هو 'لا بأس' هامسة.

هذا الفتى لايهتم حقاً إن أصابه مرض..!

همهم تشانيول بعدم رضى يحرك السيارة مبتعداً عن المنزل يخطف من حين لآخر تحديقات من زاوية جفنيه نحو بيكهيون الذي يحدق بكتابه ويقلِّب الصفحات يراجع بعض الدروس، وعلى مايبدو أن لديه اختباراً لهذا اليوم.

العلاقة بينهما بدأت تصبح مريحة أكثر يتخللها الاهتمام الذي يقدمه تشانيول بجميع جوارحه بدون ملل.

حتى مع كونه يذهب للشركة في الصباح الباكر ولايعود إلا مساءً، إلا أنه لا يفوت موعد ذهاب وعودة بيكهيون إلى ومن المدرسة.

سيقله هو دائماً ويتأكد من عدم حاجته شيئاً،سيعد له طعام الغداء وإن كان مشغولاً هو سيطلب له من الخارج،سيحرص على أن يأتي في موعد النوم ولايدعه ليلاً وحيداً

لم يتطلب منه العمل حتى الآن قضاء المساء خارجاً ويتمنى أن يبقى الوضع على حاله.

الأمور بدأت تأخذ منحى جيداً..للغاية..!

ترجل من السيارة يغادر ناحية بوابة المدرسة حيث الطلاب الذين يتوافدون بصخب قد أزعجه،انحنى بخفة لحارس البوابة العجوز ذو الرداء الأزرق السميك يسلمه علبة من الحليب كما اعتاد أن يفعل دائماً متمنياً له يوماً سعيداً

Wʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜᵛᵏ +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن