ᴡʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜ -11-

2.6K 176 100
                                    

🌟فوت +كومنتـ'ـز 🌟

I pueple u💜

أغنية البارت:
Ursine vulpine-wicked game

______________

أَخافُ نفسِيْ.
أَخافُ غضبِيْ.
أَخافُ ذاتِيْ.
أَخافُ حتَّى أَنفاسِيَ التِي تُغادِرُ صدرِيْ.
إِنيْ أَخافُ عليكَ منِّيْ.

K.T

في مواقف الحياة الكثيرة التي مر بها، وفي خضم تبعثر الأحاسيس الذي يحتل أركانه أتى تردد غير مسبوق.

انسحاب مما هو مقدم على مواجهته، وهروب مما قد يقاسيه.

وغير قدرة إلهية ليست بكافية لتنتشله مما هو فيه.

يروي لوحشته قصصاً بخواتيم سعيدة، ويأمل أن يواجه ذات النهاية، ألا يحرم ولو على الأقل غبطة الإحساس الأخير.

أن تنتهي أعزوفة حياته ولحن قلبه بابتسامة، ولايتجدد الحزن بعدها أبداً، أن يتلاشى وآلامه ولايختبر الحياة القادمة.

يتجهز بحال منطفئ لمغادرة منزله والتوجه نحو النادي، ينتقي من مالديه الأجمل ويضعه داخل حقيبته التي رافقته خلال رحلة عمله القصيرة.

ويقف لدى مفترق الطرق ويختار المجازفة ورمي ذاته من الهاوية، أن يتبدد.

ستكون هذه الليلة هي الوداع، لامزيد من تبعثر المشاعر هذه، ولا مزيد من كل شيء.

لهذه الليلة فقط سيلقي وداعاً ذاتياً مع أدكن العينين، ويفر هارباً بعدها، يختلي وحيداً مع نفسه.

لدى ولوجه النادي ألقى التحية عليهم أجمعين، ويلقي نظرة أخيرة لابتساماتهم اللطيفة المقدمة له.

عليه أن يرحل عن هذا أجمع.
ليس عليه أن يعتاد، ثم يفقد ما ليس ملكه أصلاً.

لم يكن الحالك موجوداً، لكن لا بأس هو يعلم أن ملاقاته حتمية بعد قليل.

بوهن استند على باب الحجرة المخصصة من أجله، يشكل قبضة بيده ويضرب بها جانب رأسه عدة مرات، الألم الذي يلازمه منذ خمس سنوات لايطاق!.

ذلك الصداع الذي يعبر خلاياه ويستنزف طاقته المتبقية ينهكه.

انفرجت ابتسامة غريبة على شفتيه، وبدأ بخدش إبهامه كالمعتاد، وحملت حدقتيه العزم والتصميم.

يجب عليه لهذه الليلة أن يدمر الرئيس جيسونغ، ويودي به نحو نهاية الطريق بعيداً عن أية مشاعر قد تعرقل ما هو مقدم عليه.

Wʜᴏ ᴀʀᴇ ʏᴏᴜᵛᵏ +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن