رجعت سهيلة الى بيت الجد وهى حزينة ومن الغضب لا ترى اى شئ وحينما دخلت وجدت الجميع موجود ولم تأبه لهم إلا أنها قبل الدخول لغرفتها
سهيلة: قيس ، اذا سمحت قم بإعداد الراحلة حتى نتوجه لمصر .
الجد: ماذا؟ اى مصر يا سهيلة؟
سمر: هل ستتركينا وسترحلى يا فتاة؟
مى : مالذى حدث لكل هذا يا سهيلة؟ واين سالم ؟ الم تقولى بأنك ستذهبي لتجلبينه؟ لما لم يأت معك؟
سهيلة بصياح وغضب: لا يذكر لى أحدكم سيرته أو اسمه ، أكرهه ذاك الحقير ، وأكره اى وكل شئ يذكرنى به ، لا اريد رؤيته ولا رؤية اى منكم ، انا اكرهكم جميعا.
عمار: سهيلة ، انتبهى لما تقولينه ، لا تنسين انكى فى حضرة جدك وأبناء عمومتك ، تأدبي يا فتاة والا قتلتك .سهيلة: تقتلني ؟ هذا جل ما تستطيع فعله ، فأنتم لستم جيدين سوا بالقتل والكره والانتقام ، سأقتلك يا سالم ، سأزيل قلبك من مكانه بيده، انت لا تستحق سوا الهلاك والدمار لك ولقلبك وكيانك، لابد أن تموت يا سالم ، وهذه الشمطاء التى كنت تعشقها فى الخفاء لابد لى أن اقتلها .
وتوجهت إلى الجليلة وحاولت أن تضربها بكل ما اوتيت من قوة .
والفتيات لاول مرة يشفقن على الجليلة ويحاولون أن يخلصوها من يد سهيلة.مى: ابتعدى عنها كفاكى ما فعلتيه بها .
سهيلة وكأنها أصبحت شخصا آخر: ماذا ؟ تدافعون عنها ، بالطبع فكلكم تحبونها كما يفعل ذالك القذر الحقير عديم الرجولة ، كلكم سواء، كلكم اعداء لى ، انا لا يوجد لى أهل ولا اصدقاء، اكرهكم جميعا ، ولا ولن اسامحكم على مافعلتموه لى.
وهنا قد انهارت تماما وظلت تبكى وتصرخ بإسم سالم ، لما يا سالم لما؟ ماذا فعلت لاستحق ما حدث معى ؟ اه يا قلبي! كل جزء بجسدى يؤلمنى .
أسرعت الفتيات نحوها يحتضناها ويبكين معها
والجد ينظر لها بألم، وفى نفسه: فعلتها يا سالم بالرغم من كل تحذيراتى لك ، خسرت نفسك وخسرتها وجعلتنا نخسركم كلاكم ، اهلكتنا يا ولدى.قيس للجد: ماذا افعل يا جدى؟
الجد: ما طلبته يا قيس، ليس بعد ما حدث واقدم عليه ذاك الاحمق سنجعل أفعاله مهب الريح.
هيا اذهب وجهز الراحلة حتى تسافرون ، ونتخلص من مصيبتنا وبعدها نعيد قلبنا الذى سيسافر معك.قيس: لا تقلق عليها يا جدى ، سأحافظ عليها ولن يصيبها اى ضرر.
وحينما رأت الفتيات أن قيس يستعد ليأخذ صديقتهم معه صرخن فيه
مى: لن نسمح لك بأن تأخذها معك ، إن ذهبت لا يكون لتلك الدار حياة ولا لنا .
سمر: لن تخرج من هذا الدار ، وان خرجت فنحن قبلها ، ومن الأساس كيف تسمح لها يا جد بأن تذهب؟ هل ستتخلى عنها ؟ بالطبع فأنت من أجل رجال عائلتك قد تبيع اى شخص كان حتى وإن كانت سهيلة.
الم تكن تلك حبيبة قلبك ؟ الم تكن لا تستطيع أن تأكل من دون وجودها حولك ؟ ماذا ؟ هل كرهتها الآن؟ اليوم طردت سهيلة ، وغدا ستطردنا يا جدى.
أنت تقرأ
وقعت فى قبضة قلب الزير ❤️
General Fictionهو ابن عمها وأمنها وامانها وسند لها فى الحياة ، حبيب لقلبها هى ابنة عمه وبنتا له قلبه وحدها تسكن فيه ، يعشقها ولكنه العناد هم قط وفأر تشاكسه وتغار عليه يحميها بقلبه ويخاف عليها من الدنيا ترى عنادهم إلى اين سيذهب بهم