الحسناء: ليث ، اود الحديث معك قليلا.
الليث: بالطبع يا حسناء، ماذا تريدين ؟!
الحسناء: اود الحديث معك بخصوص سلمى.
هنا وقد لفتت انتباهه جيدا: ماذا هناك؟! واى أمر بينك وبين سلمى حتى تتحدثين عنها؟؟
الحسناء وقد لاحظت توتر ليث: اعلم انه لا يوجد بيننا شئ، ولكنها زوجتك ولذلك أعتقد أنه من حقى أن
قاطعها ليث: لا ، لا يوجد اى حق لكى أو لغيرك بأن تتحدثوا حول سلمى ، هل فهمتى؟؛
الحسناء: وبما انك تحبها ولا تطيق أن يأتي أحد بسيرتها فلم تلك المعاملة يا ليث؟! لما لا تزين حياتك بها؟ لما لا تجتمعوا سويا وتفرح بها وبخبر حملها؟؟
ليث وقد تعجب كثيرا منها: أحقا ما تسمعه اذنى؟! الحسناء هى من تحاول تحسين علاقتى بزوجتى ، لا اصدق .
الحسناء وقد ابتسمت لكلام ابن عمها: صدق يا اخى صدق, لقد تغيرت كثيرا ، لقد عشقت زوجى وأصبحت كل حياتى تتمحور حوله هو، انتبه لحياتك يا رجل وعد إلى صوابك.
ليث وقد ارتسمت البهجة عليه فرحا من حديث ابنة عمه: أنا مسرور جدا من اجلك ومشتاق لسماع خبر جيد عنك حبيبتى.
الحسناء وقد فهمت مقصده: قريبا ليثى قريبا جدا.
ليث وقد علت ضحكاته حتى سمعته سلمى: يبدو أن أحدهم متشوقا جدا لقدوم فرد صغير لحياتهم .
الحسناء وقد خجلت كثيرا : ليث لا تفعل .
ليث وقد جذبها إليه محتضنا إياها : لا تخجلى عزيزتى ، واعدك أننى سأفعل ما يجعل الجميع فرحين.
سلمى وقد اغرورقت عيناها بالدموع: بعد كل ما حدث وما زلت تراها ولا ترانى ، لن تتغير ولا تستحق وجودى .
ليث ولم يفهم ماتقول: عن اى شئ تتحدثين يا فتاة؟!
سلمى: معك حق فبوجودها تنسي كل شئ .
ليث وقد بدأ يشعر بالغضب من هذيانها : يا فتاة اصمتى ولا تتحدثى بدون فهم .
سلمى: انا من تصمت ؟ أرى زوجى بأحضانه أخرى وتلك الأخرى هى من كانت حبيبته ، الا تخجل يا رجل لقد تزوجت غيرك وتركتك وهى بعصمة رجل آخر ولا زلت ترغب بها؟
ليث ولم يشعر بنفسه الا بعد أن لطمها على وجهها : اياكى أن تتجرأى عليا وتتطاولى بالكلام امامى مرة أخرى ، اقسم انك ستندمين على ما قولتيه .
سلمى وهى تتحسس وجهها : لا يا ليث انت من ستندم وليس انا ، وانا من ستقوم بفعل ما يفرح الجميع ، ليث انا راحلة .
وتركتهم ودخلت غرفتها
الحسناء: ليث ، لم يجدر بك فعل ما فعلته، هى غارت عليك وهذا دليل حبها الشديد لك ، ارجوك اذهب وصالحها .
أنت تقرأ
وقعت فى قبضة قلب الزير ❤️
General Fictionهو ابن عمها وأمنها وامانها وسند لها فى الحياة ، حبيب لقلبها هى ابنة عمه وبنتا له قلبه وحدها تسكن فيه ، يعشقها ولكنه العناد هم قط وفأر تشاكسه وتغار عليه يحميها بقلبه ويخاف عليها من الدنيا ترى عنادهم إلى اين سيذهب بهم