وقعت فى قبضة قلب الزير ❤️

نهاية لطيفة للعشاق

فى قبيلة جهينة وفى بيت الجد رسلان بالتحديد فى غرفة سالم والجميع ملتف حول تلك الغائبة عن الوعى

يتساءل الجميع عن سبب حالة الهلع التى حدثت لرفيفتهم بمجرد ما رأت الضيوف وعن معرفتها بأسمائهم فتلك هى المرة الأولى التى يأتون بها للقبيلة.

وكيف الحال وهم من مصر وتلك الجليلة اميرة مصرية وهذا اخوها قيس فارس مغوار وامير مصرى اصيل حباه الله بوسامة تجعل القلب يلين عند رؤيته  .

يتطلع بخفة وخفية وخيفة على تلك النائمة الجميلة وهو يسرح بخياله كيف لكل هذا الجمال أن يتواجد في فتاة واحدة ؟؟! ليست بخارقة الجمال ولكن تلك الجاذبية الشديدة التى تحيط بها وتخرج منها تجعلك تنجذب لها دون إرادة منك .

أما الجليلة تلك الاميرة الجميلة الحائرة عن كيفية معرفة تلك الغائبة عن الوعى عن هويتهم ؟! ايكون وائل قد تحدث معها عنها؟! ولكن كيف ميزتهم هذا هو السؤال؟!!

أما سالم ذلك العاشق الملتاع الذى يأن شوقا وحبا وخوفا على تلك الصغيرة التى تسير فيه مجرى الدم لا يفكر فى سواها وعن سبب فقدانها لوعيها وخوفها الشديد الذى يتمثل بكل وضوح فى وجهها حتى وهى نائمة ؟!.

سهيلة وقد بدأت تعود لوعيها رويدا رويدا ولكنها تشعر بألم حاد فى رأسها اثر السقوط على الأرض ، لو كان سالم بالجوار لما وقعت .

كيف تقع وهى تستند بكل قوتها على قلبه !؟: ماذا حدث ؟! لما الكل ملتف حول رأسي هكذا؟! أمعقول أنكم لم ترون جمالا وجاذبية هكذا فى حياتكم؟!

سمر بتهكم وضربتها فوق رأسها بخفة : حتى فى عز مرضها مغرورة وتمجد وتعظم فى نفسها .

مى بإكمال : لن تكون سهيلة إلا حينما تقول الأشعار فى نفسها وفى جمالها الأخاذ الذى هى فقط من تراه .

تسرع قيس بالرد على مى : لا والله لها الحق فى قول ماهو اكثر من ذلك ، فتالله ما رأيت كل تلك الجاذبية تخرج من فتاة واحدة طوال عمرى.

ما أن أكمل مدحه فى تلك الخائفة حتى حاول الجميع ابعاد سالم عن ذلك الامير الذى يكاد يختنق من شدة ضغط سالم على عنقه غيرة وحمية وحماية لفتاته وصغيرته التى لا يحق لسواه أن يتغزل فيها ويمدحها ، فهو فقط من له الحق فى ام يحزنها ويبكيها ويضحكها ويفرحها هكذا هو سالم وهكذا هى تحكماته وأحكامه حول ابنة عمه المستسلمة والمسلمة لتلك المشاعر المقدسة بالنسبة لها.

بعد أن أخرج الجد الجميع من الغرفة التى تقطنها سهيلة ولكنه بالطبع لم يتمكن من إخراج ذلك السالم

الجد: ماذا حدث معك حبيبتى؟! لما فقدتى الوعى حينما رأيت قيس والجليلة ؟! ومن الأساس كيف عرفتيهم ؟!

سهيلة وهى تنظر لسالم وترسم على وجهها ملامح الحزن والحاجة له ففتحت له يديها علامة على أن يأتيها .