فى قبيلة جهينة
يسير شيبان فى أرجاء الحى هائما على وجهه ويحدث نفسه حتى أنه لم ينتبه إلى سالم الذى يتابعه بعيناهسالم: شيبان؟! يا رجل ؟
شيبان: ماذا؟ هل هذا انت يا سالم؟
سالم: لا لست أنا بل جدتك وهيبة.
شيبان: لست فى مزاج يصلح للمزاح معك سالم.
سالم: ما بك يا اخى؟ انت لست على ما يرام منذ أكثر من شهر ، ما الذى يقلقك إلى هذا الحد؟
شيبان: لا يوجد شيء سالم.
سالم: اممم إذا فما قالته تلك الجنية الصغيرة صحيح.
شيبان: ماذا أخبرتك تلك الواشية؟
سالم: شيبان منذ متى وانت تغضب هكذا؟ ولما الحزن ؟ نحن نفرح لك حينما تعشق.
شيبان: لقد فقدتها سالم حتى قبل أن تكون لى.
سالم: ماذا فعلت يا احمق معها؟
شيبان وقد أخبر سالم بكل ما حدث
سالم : لم أر فى حياتى احمق منك يا هذا ، هل هذا أمر تتعامل معه هكذا؟ يا بنى المرأة أكثر ما يحزنها ويكسرها أنه عندما تكون في مأزق لا تجد رجلها بجوارها ويكون عونا وسندا لها ، لقد أخطأت كثيرا يا شيبان يجب عليك أن تعلم أنها فى حيرة وتوتر من أمرها لشعورها بأنها اقل منك ومن الأشخاص حولك وعوضا عن أن تزيل ذاك الشعور وتطمئنها انت تخيفها وتجعلها تبتعد عنك.شيبان: وماذا افعل يا اخى؟
سالم: لا تستسلم , وافعل المستحيل من أجلها واجلبها البيت معك حتى نفرح بكما ونزوجكما ببعضكما البعض.
شيبان وقد احتضن سالم كثيرا: اشكرك اخي، سأفعل بنصيحتك ولن اتركها من يدى .
فى قبيلة بنى مزار
هناك طرق شديد على باب بيت كاسر، فذهبت الحسناء مسرعة لتفتح
وما أن همت حتى وجدت كاسر يحمل امرأة غائبة عن الوعى .
الحسناء: من تلك يا كاسر؟!كاسر: تلك المرأة وجدتها على قارعة الطريق وكان بعض الشباب يحاولون مضايقتها وجلبتها بعد أن غفت .
الحسناء بغيرة ولكنها تعلم أن زوجها يحبها: حسنا ، ادخلها إلى الغرفة الخلفية .
وبعد أن استقرت الفتاة فى البيتالحسناء: كاسورى، متى سترحل تلك الفتاة من هنا ؟
كاسر: هل سنطرد الضيف حبيبتى؟
الحسناء: لا اقول لك تطردها، ولكنى لم أعد اتحمل وجودها بالقرب منك .
كاسر: حبيبتى أتفهم شعورك ولكن مالعمل ؟
الحسناء وقد اقتربت منه: كل ما أريده ألا ترى عيناك غيرى ، انت حبيبى ومن حقى أن اغار عليك.
كاسر: وانا احبك اكثر يا قلب كاسورك.
وبينما كاسر نائم والحسناء كانت بالخارج لفعل أمر ما
أنت تقرأ
وقعت فى قبضة قلب الزير ❤️
General Fictionهو ابن عمها وأمنها وامانها وسند لها فى الحياة ، حبيب لقلبها هى ابنة عمه وبنتا له قلبه وحدها تسكن فيه ، يعشقها ولكنه العناد هم قط وفأر تشاكسه وتغار عليه يحميها بقلبه ويخاف عليها من الدنيا ترى عنادهم إلى اين سيذهب بهم