في المساء
وفي مطعم المنارة
كان يجلس كل من ياز وجوكهان مع المندوب الياباني ومترجمه لوضع اللمسات الأخيرة على صفقتهم معه
من الجهة الأخرى
دخلت هازان الي المطعم وهي تنظر حولها بحثا عن ياسين
كانت متأنقة في ثوب ازرق جميل قصير وتركت شعرها على طبيعته لم تضع اي زينه باستثناء بعض الروج ولكنها كانت تبدو في غاية الجمال
اخرجت هاتفها من حقيبتها لتتصل به ولكن قاطعها نادل اقبل عليها يبتسم بترحاب
:انسه هازان ايجمان?
نظرت إليه ببلاهة ثم هزت رأسها موافقه
:تفضلي معي من هنا لو سمحت
تبعته هازان وهي تتمتم بذهول
:منذ متي وهذا الغبي ياسين يدخل هكذا اماكن اقسم اني سأجعله يندم ان جعلني ادفع "
مرت من امام طاولة ياغيز وجوكهان ولكنها لم تلاحظهما.
بينما هناك عينان خضروان تحفظان كل شيء بها
لم يصدق عيناه هازان هنا او انه بات يتخيلها في كل مكان
استئذن من الجميع قائلا إنه ذاهب إلى الحمام ومن ثم تبعها من بعيد
:ياتري لما جاءت إلى هنا
اما هازان فوصلت وجلست في مكانها ولم تجد احد
اخرجت هاتفها مجددا لتتصل
:اين انت ياسين اقسم ان كان مقلبا فس
توقفت باقي جملتها بعدما اخذ سنان الهاتف من يدها ثم ابتسم لها اجمل ابتساماته
:توقفي عن التوعد ياجميله فهذا لا يليق بك "
وضع الهاتف بجانبها واتجه الي مكانه وجلس بينما هي لا تزال مصدومة ولا تستوعب ما يحصل
من بعيد كان يقف ياغيز مبهوتا تماما عندما انحني سنان بجانبها ظن أنه قبلها
قبض على يده بقوة واغمض عينيه شعر بالاختناق فجأة
هازان لديها حبيب
نزع ربطة عنقه بقوة واسرع الي الخارج ناسيا الاجتماع وكل شيء معه
اما هازان فرمشت بعينيها عدة مرات
:مفاجأة مارأيك بها هازان
هتف سنان بسعادة لم يخفها بينما هازان تغلي من الغضب ضربت الطاولة بيدها ووقفت صارخه
:من تظن نفسك انت لتخدعني وتأتي بي الي هنا الا تفهم التركية ياهذا قلت لك دعني وشأني "
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...