تنهدت سيفنش بعمق ونظراتها على البحر امامها قالت بشرود:ليتك تفعلها ليتك تقتله وتخلصني منه "
اجابها كمال بسخرية
:حقاً بهذه البساطة ظننتك ستعترضين على الأقل!
رمقته بطرف عينها سائله
:ولماذا اعترض ؟
هز كتفيه بلا مبالاة مجيبا
:بعد 30سنة من تربيته الم تتعلقي به ولو قليلا ؟
ابتسمت بألم كبير
:لم استطع ان احبه يوما لم استطع أن اعتبره ابني رغم أني ربيته واعتنيت به ولكني كرهته كثيراً ياكمال كرهته لدرجة وصلت فيها الي احتقار نفسه لاني اربيه ويناديني امي الشيء الوحيد الذي خفف عني ذلك الوجع هو ان فضيله حرمت من ابنها وطردت شر طردة من حياة حازم هذا كان يهون الامر علي أنني في النهاية انتصرت عليها "
تنهدت تنهيدة طويـــــلة واكملت
:ولكني دفعت الثمن غاليا ياكمال غاليا جدا لقد تحملته كلما نظرت إلى وجهه اتذكر امه واتذكر كل الوجع الذي تجرعته بسببها واصمت اتحمل من أجل حازم ولهذا ان قتلته الان فستريحني صدقا "
التفت الي سيارته ملوحا بيده لها
:اعتبري امره منتهيا اليوم يمكنك العودة للقصر الان وتحضير ثوب اسود انيق للجنازة...
ابتسمت له وراقبته حتى غادر
ثم عادت لتشرد في الماضي البعيد منذ 30سنة مضت
عندما توفي والدها وتركها وحيدة في 10من عمرها فأتي عمها والد حازم واخذها الي القصر حيث كبرت معهم احبت حازم منذ كانت طفلة كان حلمها الكبير وكانت تفعل كل شيء من أجله وهو كان يعاملها بحب كبير ويهتم بها كثيراً
وفجاءة تغير كل شيء وقع حازم في حب فتاة حقيرة فقيرة ليست من مستواه
واجه والده من أجلها تخلي عنها بعدما كان مقررا أن يتزوجا بعد تخرجه ببساطة تخلي عنها من أجل فضيله "
قبضت على يدها بغضب شديد وهي تتذكر الوجع الذي سببته لها
تزوجها حازم بعد تخرجه في نفس الموعد الذي كان محددا سابقا لزاوجهما..
احضرها الى القصر امام عينيها بعدما رضي والده على مضض خوفا من ان يخسر ابنه الكبير
عاشت فضيلة في القصر العروس المحبوبة
كانت تراقبهما بقلب مكسور وهي تري كم يحبها حازم وكم هو متعلق بها كم يغار عليها بجنون
انطوت سيفنش على نفسها وهي تراقب الجميع سعيد
كريمة وزوجها جمال رزقا بابنهما الاول جوكهان
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romantikوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...