قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)

البارت4

في الشركة

كان ياغيز في مكتبه

يدور فيه كالأسد الجريح وتلك المشاهد تتكرر امام عينيه

لم يشعر بنفسه حتى قذف كل محتويات الطاولة على الارض واتبعها صرخة غاضبه

في تلك اللحظة دخل جوكهان ناظرا للفوضي ولوجه ابن عمه الذي لا يفسر

اقترب مسرعا

:ياز?  ياز مابك ماذا اصابك لاتقلقني عليك لطفا اخبرني مابك

تقدم ياغيز متكلما بغضب

:لقد كانت هناك في ذاك المطعم اللعين لقد كانت تتعشي مع حبيبها هناك وانا وقفت اشاهدهم مكتوف الأيدي هل تعلم لماذاااا?

صرخ بكلمته الاخيرة بينما جوكهان اكتفي بالاستماع وهو يعرف مدي جرحه

:لانهااا تحبه هل سمعت لانهااا تحبه هو وليس اناااا.

:ياز

ابتعد عنه موليا اياه ظهره واكمل بهمس

:لماذا تحبه هو لماذا ببساطة لاتحبني كما احبها انا لماذا ماذا دهاني لاحبها اصلا كيف سأسكت هذا الألم جوكهان ؟

التفت إليه مكملا بوجع

:كيف ساطفئ هذه النار الان قلبي يحترق يااخي انه يشتعل وهذا ليس بيدي"

بمجرد ان بدء جوكهان بالكلام حتى دخل عليهما حازم

:قالت السكرتيرة انكما ه

توقفت كلماته وهو ينظر لحال المكتب بينما استدار ياز ماسحا وجهه

سئل حازم بقلق

:ماذا حدث ؟

تحدث جوكهان بارتباك

:لا شيء ياز اختلف مع مترجم المندوب الياباني فالغينا الاجتماع وتعرف ياز وعصبيته,

اقترب حازم من ياز متأملا اياه

:ياز هل أنت بخير بني

:بخير بخير

ابتسم حازم بانتصار

:انا سأزف اليك اخبارا سارة ستنسيك غضبك برمته "

نظر جوكهان وياغيز لبعضهما بتساؤل

:ماذا هناك ابي

اقترب حازم وضمه بسعادة

:الف مبروك يابني ستتزوج قريبا "

لم يشعر ياغيز بنفسه حتى دفعه عنه بعيدا بشئ من القوة ما جعل حازم يستغرب من تصرفه

بينما هو وجوكهان لايقل احدهما صدمة عن الاخر

:م مالذي قلته الان ماذا تقصد ب ستتزوج قريبا مالذي تعنيه