☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆في المستشفى
وصلت هازان الي مكتبها لتجلس بتعب نفسي اكثر من جسدي
تفكر في القرار الذي اتخذته ومدي صوابه
وكلما مر طيف ياغيز في خيالها اصرت اكثر على أن سنان هو الخيار الافضل لها
دخلت بتول الي الباب بابتسامة
:صباح الخير
رفعت هازان نظراتها المتعبه الي بتول قائله بعتاب
:بتول. لماذا لم تأتي البارحة الي الحفل ؟
جلست بتول
:اووه هل حدث شيء ما ؟
هزت هازان رأسها وكشرت بسخرية
:لا لم يحدث شيء على الاطلاق
وضعت رأسها على الطاولة مغمضة عينيها
فقالت بتول بتفكير
:لايبدو عليك ذلك انا اسفه لم استطع القدوم كان لدي عمليه استمرت لخمس ساعات "
همست هازان التي لم تغير وضعيتها
:لابأس كنت فقط بحاجتك الي جانبي
هتفت بتول بمرح
:وكيف كانت اجواء الخطبة بيني وبينك لم ارد الحضور ورؤية حبيبي يضيع مني "
لم تجبها هازان فعقدت بتول حاجيبيها بقلق
:هازان يابنت لا تخيفيني انت لست بخير اخبريني ماذا حدث ؟
رفعت هازان رأسها ثم نهضت من مكانها وجلست امام بتول امسكت بيديها قائله برجاء
:بتول انت صديقتي منذ الطفولة وتعرفين كل شيء عني لا استطيع أن اخفي عنك شيئا انا بحاجة إليك اريد ان تنصحيني...
:هازان طبعا أنا سأفعل ما في وسعي ولكن اخبريني ماذا هناك!
تنهدت هازان وحكت لبتول كل شيء من بداية الحفل الي نهايته وصولا لصباح اليوم وقرارها بشأن سنان
وفي كل جملة كانت عيون بتول تتسع اكثر فأكثر
حتى عجزت عن الكلام نهائيا
اكملت هازان حديثها بحرقة
:وهكذا تبين أن ياز لا يحب اختي بل يحب واحدة اخري وانا لا اعلم ماذا سأفعل لا يمكنني اخبارها وجرح مشاعرها وفي نفس الوقت سأعرف من تكون هذه التي يحبها ياز لن ارتاح حتى اعرف من تكون ؟
واخيرا وبعد صمت طويل اجابتها بتول بغموض
:بما يهمك امرها لما تريدين معرفتها ماذا سيتغير ان عرفتها هل تأثرت بقبلته ام ماذا ؟
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Roman d'amourوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...