في البلازاوصل جوكهان ودخل إلى الشقة وجد ياز يستلقي على الاريكة امام التلفاز
:مساء الخير
جلس جوكهان بجانبه فأجابه ياز بدون أن ينظر إليه
:مساء النور ظننتُ أنك عدت إلى القصر رسميا بعد قبولك دعوة العشاء لم اتوقع عودتك إلى هنا "
تنهد جوكهان
:لا اعرف لازلت لا استطيع العودة إلى هناك يبدو أني تعودت على العيش هنا "
:مرحبا بك
رمقه جوكهان بطرف عينه مفكرا هل يخبره بشأن سنان او لا
رفع ياز نظراته بعد صمته المفاجئ ليجده ينظر إليه
:خيرا مابك?
هز جوكهان رأسه نفيا
:لاشيء كنت افكر فقط
عاد ياز يركز على التلفاز
؛كيف كان العشاء اذا الم تحصل كارثة ما ؟
:لا كان عاديا جدا
☆☆☆☆☆☆
في القصر
كان زكي ينظر إلى ابنته بتركيز ماجعلها ترتبك
:هل انت واثقة مما تقولين ياابنتي انت تحبين هذا الشاب ؟
تنفست هازان بعمق واجابت بسرعه
:نعم احبه
:هكذا اذا تفاجئت بصراحة ياابنتي ولكن مادمت واثقة بقرارك هكذا وتحبينه فلا يمكنني قول شيءٍ "
شجعت هازان نفسها مجيبه
:انه شاب ممتاز ياابي طيب ومحترم وابن عائلة "
تمتم زكي بخفوت
:مالمصيبة عائلته
:هل قلت شيئاً ابي ؟
:لا انت اذهبي الان وسنتحدث لاحقاً "
:تصبح على خير
خرجت من الغرفة بينما فرك هو جبينه
:ماهذه المصيبه الم تجد هذه البنت من تعشق الا ابن ال شامكران ماهذا القدر الغريب "
☆☆☆☆☆☆☆☆
في غرفة سيلين
كانت تستلقي على سريرها وتفكر بكلام والدها
نعم معه حق عند عودتها اقنعتها امها انها لن تنجح ان لم تتزوج بجوكهان
وهي وافقتها على ذلك كل مااردته هو تنظيف عار باريش بدون أن تفكر في جوكهان ومشاعره
فكرت في مصلحتها فقط
فكيف تقول انها ندمت ؟
تنهدت بعمق شاكرة والدها الف مرة لانه اعادها الي الصواب قبل أن تسير على مخطط والدتها وتقنع جوكهان بالزواج بها مجدداً
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...