وصلت فضيله اخيرامن شدة سرعة سيارتها وكونها لم تقد منذ سنوات لم تستطع ايقافها فاصطدمت بجدار المزرعه الخشبي ليتحطم تماما
في الداخل
سمعت سيفنش صوت الارتطام فخرجت لتري ما يحصل
ياز الذي نزف كثيرا من الداخل والخارج لم يتحرك من مكانه
وهو يشعر ببرودة تنخر عظامه
خرجت فضيله من السيارة بسرعه في اللحظة التي اوقف فيها كمال السيارة ونزل هو الاخر
ركضت فضيله نحو بوابة الاسطبل وكمال يلحقها
وبمجرد أن فتحت سيفنش الباب حتى وجدتها امامها تماما
وجها لوجه
تفاجئت سيفنش بينما فضيله صرخت بغل وهي تصفعها صفعه اطارت برأسها للجهة الأخرى
:ايتها الحقيرة
دفعتها فضيله بقوة الي الداخل حتى وقعت سقط المسدس منها لكنها التقطته
دخل كمال سريعا هاتفا بحنق
:فضيله
فضيله التي توقفت تماما وهي تري ابنها ينزف بغزارة وجهه بلا ملامح والعرق يغطي جبينه
تساقطت دموعها هامسه
:ياز بني
رفع ياغيز عينيه ليجدها تقف امامه تبكي
لم يشعر بشيء لاشيء على الاطلاق بعكس المرة الأولى التي رأي فيها صورتها وقابلها كان هناك ما يجذبه اليها انما الان كأن مشاعره في هذه اللحظة ماتت تماما
وقبل أن تتقدم منه فضيله امسك بها كمال بقوة واحاطها بذراعيه
قاومته بشدة وهي ترفسه
:دعني ابتعد عني ايها الوغد دعني "
نهضت سيفنش نفضت ثيابها من القش قائله لكمال بغضب
:كيف تحضرها الي هنا ؟
اجابها بحنق مماثل وهو يجد صعوبة في السيطرة على فضيله ورأسه يؤلمه من الضربه السابقة
:وهل تظنين أنني احضرتها
:ابعد يديك القذرتين عني مالذي فعلته بابني ايها الحقير مالذي فعلته?
ابتسمت سيفنش باستفزاز وهي تقف امامها
:لم يفعل شيئاً انا فعلت ولم انتهي بعد اتعلمين شيئاً من الجيد أنك.اتيت لتشهدي موت ابنك "
صرخت فضيله بغضب
:ايتها الحقيرة عديمة الضمير كيف تؤذينه الم يكن ابنك الم تربيه بين يديك ايتها المريضه ان كنت تحقدين على فما شأنه هو ؟
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...