بعد مرور اسبوعكانت عائلة الايجمان تستقبل ضيوفها الذين جاؤو لتعزيتهم بعد مرور اسبوع على وفاة كريمة
غيمة سوداء حلت على القصر منذ موت كريمة وكأن مصائبه بدأت لتوها
كل شخص كان منشغل بنفسه وبحزنه
اما عند كمال الذي يحبس فضيله منذ تلك الليلة المشؤومة بالنسبة اليه
كان يحدث سنان ويقنعه انهم ذهبو في عطلة
بينما فضيله لم تتوقف عن الصراخ والهجوم عليه كلما دخل اليها حتى انها بالكاد كانت تأكل كأنها تريد قتل نفسها ببطء
ولكن اليوم طفح كيله وسيحدثها احبت ام ابت
دخل عليها الغرفة ليجدها تجلس بشرود تنظر إلى اللاشيء
تحدث بهدوء
:الي متي ستبقين على هذه الحال هل تظنين أنني سأسمح لكِ بالعودة إلى حازم تحت اي ظرف كان "
اجابته بشرود وهي ترفع يدها امام وجهها
:بهذه اليد صفعة ابني واهنته "
رد باستغراب
:ماذا?
اكملت متجاهلة اياه
:وانا بنفسي ادخلته الي السجن "
تساقطت دموعها ناظرة اليه بحقد
:كله بسببك أنت كله منك كيف تفعل بي هذا كيف ابعدتني عن ابني طيلة سنوات الم تشفق على حالي ؟
اجابها بثبات
:انا أحببتك يافضيله..
نهضت من مكانها صارخه في وجهه
:اللعنة عليك اي حب هذا هااا اي حب هذا الذي في سبيله حطمتني دمرتني وحرمتني من طفلي وخلقت مني امرأة حمقاء اي حب هذا "
امسكت برأسها وهي تكمل
:الي متي ياكمال? الي متي ستحتجزني هنا انا سأخرج من هنا عاجلا أم اجلا فليكن بعلمك سأخرج وسأذهب إلى ابني الذي حرمتني منه "
اجابها ببرود
:ستخرجين ياعزيزتي هذا صحيح ولكن لن يكون هناك ابن ستذهبين إليه انا سأقتله,,,,
هزت رأسها بهستيريا تقدمت نحوه وهي تضربه بيديها الاثنتان ولكنه لم يحرك ساكناً
:انت لن تلمس شعرة من رأس ابني لن اسمح لك ايها الحقير لن اسمح لك "
امسك كلتا يديها بقوة وهمس لها بشر
:راقبيني "
☆☆☆☆☆☆
في القصر
وبعد مغادرة الضيوف
افراد العائلة تناولو الغداء بصمت وغادرو الي غرفهم
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...