اقتربت هازان من سنان قائله بخفوت خشن:مالذي تهذي به ياهذا هاا هل أنت تعي ما تقوله انه الان خطيب اختي وانت تأتي وتقول هذا الكلام "
اقترب منها هو الاخر هامسا بهدوء
:اسمعي ياهازان انا اعرف ما قلته انا رجل وافهم ابن عمك جيدا ابن عمك عاشق ولكن ليس اختك هذا اكيد "
تحركت هازان من عنده وذهبت بينما راقبها بطرف عينه وهمس بشرود
:انه عاشق لك أنت ايتها الغبية "
وضع الكأس على الطاولة وهمس بخبث
:ولكن هذا الغباء يخدمني على كل حال "
راقبت سيفنش فضيلة طوال السهرة تنقل نظراتها بينها وبين حازم
تقدم اليها ياغيز ولم تنتبه له حتى وصل اليها
:امي
لم تجبه فلمس ذراعها وانتفضت ناظرة اليه تكلم بقلق
:هل انت بخير امي مابك?
سحبت ذراعها من يدها بقوة لاحظها فرفع اليها نظرات حائرة
:امي هل كل شيء على ما يرام ماذا حدث ؟
مسحت وجهها مجيبه بتوتر
:انا انا بخير ليس هناك شيء ماذا تريد أنت على كل حال "
تكلم بخفوت حتى لايسمعه احد
:امي سيلين هل تعرفين اين ذهبت او من هو هذا الذي قالت انها تحبه ؟
رمقته بغضب
:وماشأنك انت بكل هذا
:كيف ماشأني امي صادف أن تكون هذه الفتاةاختي هل نسيت ؟ انا اريد رؤيتها والاطمئنان على حالها "
همست هذه المرة بشر
:اسمعني جيدا ياغيز لاتتدخل ابدا في موضوع سيلين اياك هل فمهت اياك والتدخل هذه ابنتي وانا من سأحل مشكلتها "
ذهبت سيفنش وتركته ينظر بذهول من كلامها وطريقتها لايصدق حقاً ما حصل للتو
نظر حوله بضياع ومن ثم اتجه إلى الشرفة وهو لايريد سوي الابتعاد عن هذا المكان
كانت هازان تراقبه حتى رأته يفتح باب الشرفة ويخرج فلحقت به بسرعه
وكان سنان يراقبها بدوره حتى ذهبت خلفه وبمجرد أن اراد اللاحق بهم
حتى ظهر ياسين في طريقه
:اخيرا عثرت عليك لم اصدق اذناي عندما قال لي رمزي انك هنا ماذا تفعل هنا الم تكن هذه الحفلات مملة بالنسبة لك "
ابتسم سنان مجيبا
:انها مملة فعلا ولكن هذه حفلة مختلفة لسببين الاول هازان من دعاني بنفسها ولن افوت هذا ابدا "
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...