وصلت سيلين امام شقة يازتوقفت وهي تأخذ نفسا عميقا
ثم تذكرت كلام والدتها
(عليك ان تتزوجيه بأي ثمن )
مدت يدها الي الجرس ولكنها ارتجفت
وهي تفكر
مالذي تفعله ؟
بزواجها من جوكهان ستصلح كل اخطائها ستمحي باريش وماضيها معه ستعود سيلين ايجمان مجددا سترضي والدتها وسيسامحها والدها
ولكن ماذا عن جوكهان نفسه
الن يكون هذا استغلال له هل ستؤذيه مجددا وتخدعه?
هزت رأسها نفيا
لا هي لن تخدعه ستكون له زوجة مخلصة ستبذل جهدها لتسعده حتى لو لم تحبه
شجعت نفسها بهذه الكلمات ورنت على الجرس
كان جوكهان يحضر الفطور وعندما سمع الجرس ترك مافي يده وهو يتمتم
:ماهذا هل نسي مفاتيحه?
فتح الباب وهو يقول بمرح
:هل انساك موعدك الغامض مفا???
توقفت كلماته واختفت ابتسامته وهو يجد سيلين امامه
لوحت له بيدها بتوتر
:مرحباً اسفه على الازعاج ولكن يجب أن احدثك لدي ما اقوله لك "
حاول اغلاق الباب قائلا
:شقيقك ليس هنا وانا ليس لدي ما اقوله لك "
وضعت يدها على الباب متوسلة
:لطفا لطفا جوكهان استمع إلي انا احتاجك لطفا "
تنهد بضيق وترك الباب ودخل قبلها وهي اغلقت الباب خلفها ودخلت بتوتر
وهي تشعر بالارتباك والتردد حتى انها كادت تتراجع وتخرج
حتى قطع صوته الحازم افكارها
:هيا قولي ما لديك انا على عجلة من امري "
:جوكهان انا حقاً اعتذر منك على كل ما حدث هذا كان خارج ارادتي انا تفجأت تلك الليلة والدي صدمني بكلامه فلم اهتم لاحد وفعلت ما فعلت ولكن صدقني انا لم اقصدك انت بكل ما قلته او فعلته انا!
توقفت وتنفست بعمق ثم اكملت
:انا نادمة جدا جوكهان نادمة على كل شيء قلته او فعلته نادمة جدا لاني لم اقبل الزواج منك "
قالت كلماتها الاخيرة بخفوت
جوكهان الذي كان يدعي البرود منذ دخولها هنا فقد اعصابه مع كلماتها الاخيرة
فتقدم قائلا بحنق
:ماذا حدث هااا اين الرجل الذي صرخت تلك الليلة معترفة بحبه وانك لن تتخلي عنه ابدا ?
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...