في قصر الايجمان?
حل المساء اخيرا
في غرفة هازان كانت تجلس امام المرآة بشرود
بعد دعوتها لسنان تشعر ببعض الندم الان
انها تقرب سنان منها اكثر واكثر تعطيه المجال بنفسها وبعد ذلك تعود وتقول له لااحبك ودعني وشأني
ولكن مالذي تفعله?
سنان شاب وسيم ولطيف وجذاب يتمنينه كل فتيات المدينة بالاضافه الي انه اصبح يهتم بالعمل في شركة والده كما اخبرها
وايضا يحترمها يفعل لها ما يريد ولم يتجاوز حدوده قط ومتفهم لها وصبور لكل حالاتها الغريبة
كلمت نفسها بصوت
:اين ستجدين افضل منه هازان اين ؟ الشاب يحبك او فلنقل معجب بك يحترمك يفعل لك ما تريدين ابن عائلة وجذاب ولطيف.ويقاربك في العمر مالذي تريدينه اكثر انت لست طفله انت في 25لماذا لاتفكرين بعلاقه جدية لماذا هذا التوتر والقلق اين ستجدين افضل من سنان "
تنفست مشجعه نفسها
انا سأحبه بالتأكيد عاجلا أم اجلا سأحبه كما يحبني وسنعيش بسعادة
اجل هذا ما سيحصل
نهضت من مكانها واصلحت زينتها ثم نظرت إلى نفسها بابتسامة لقد رتبت كل افكارها واخذت قرارها
همست لنفسها قبل أن تخرج
:كل شيء سيكون على ما يرام "
☆☆☆☆☆☆☆☆
كان حازم ينهي ارتداء ثيابه استعدادا للنزول للعشاء
اقتربت منه سيفنش
رمقها ببرود ولم يقل شيئا منذ أن هددته لتعيد سيلين وهو يعاملها كالغريبه عنه
:حازم لو سمحت اريد أن احدثك في موضوع "
التفت اليها قائلا بسخرية
:عساه خيرا
هدءت نفسها واجابت بصبر
:سيلين لقد ندمت كثيرا على ما فعلت ياحازم وتريد الاعتذار منك والكلام معك انها ابنتك اصغي اليها لو سمحت !
تجاهلها حازم واكمل تحضير نفسه ملتقطا احد ساعاته ليلبسها
اكملت باصرار
:لقد فعلت كل ما طلبته منها انها لا تظهر امامك خوفا منك لقد ذهبت اليوم واعتذرت من جوكهان وقبل اعتذارها فلما تقسو عليها انت "
:ستحدث معها الليله اخبريها بذالك لتنتظرني في المرسم بعد العشاء وسنتكلم,...
اجابت بابتسامة
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
عاطفيةوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...