البارت18

898 30 11
                                    

في المساء

وعلي طاولة العشاء اجتمع الجميع عاد ياغيز وجوكهان الذي اصبح مثل ياغيز منذ تلك الليلة لم يحضر الي القصر الا في حفل الخطبة

كان حازم شارد الذهن لم يمسس طبقه لايصدق بعد أن سيفنش هددته بفضح الماضي

لايمكنه المخاطرة ابدا بذالك ليس بعد كل هذا الوقت

لن يخسر ابنه ابدا ولن يسمح لها بتدميره

رمقها بنظراته ووجدها تأكل بهدوء وبرود مثير للاعصاب

انه يعلم أنها لا تحب ياغيز بل وتتمني ايذاءه بشدة

قد تكون ربته نعم ولكنها لطالما عاملته ببرود شديد حتى أنها كانت تبالغ في معاقبته في صغره

انه يعلم أنها تري به والدته وتكرهه لهذا السبب ولكنه لن يسمح لها الان وبعد 30سنة بهدم حياته

قاطع الصمت بصوته الجوهري

:سيفنش اريد أن احدثك انهضي معي "

تركزت عليهما نظرات الجميع بصمت غادر الصاله قائلا

:بالعافية

بينما سيفنش مسحت فمها بالمنديل بهدوء ونهضت خلفه وهي ترمي احدي ابتساماتها المستفزة الي كريمة

والتي كانت بدورها تراقبها بغل

نيل الشاردة بدورها والحزينة على حالها لم تنتبه لاحد

كانت تفكر في حالها هي وخطيبها والذي لم تره منذ خطبتهما ولم يتصل بها حتى

شعرت أنها ستبكي فنهضت هي الاخري مستأذنة

استئذنت هازان كذلك ولحقت بها

شاهدتها تخرج من القصر فلحقتها سريعا لتجدها تتجه إلى الحديقة

وبمجرد أن دخلت إلى الحديقة حتى انفجرت باكية وكانت اول مره تفعلها نيل وتتحكم بها عواطفها..

بكت بحرقة وهي تجلس على الكرسي

راقبتها هازان بحزن وشعرت بدموعها تلسع عينيها

اختها مجروحه وتبكي وكله بسبب ذلك بارد المشاعر الذي يحب اخري

شعرت بغضب شديد في داخلها واقسمت في نفسها ان تعرف من تكون تلك اللعينة التي يحبها وستجعلها تبتعد عنه مهما كان الثمن

مسحت دموعها باصرار

ستفعل اي شيء من أجل اختها اي شيء وان كان ذلك الشيء هو أن تجرح شخص آخر لتداوي جرح اختها

اقتربت منها ببطء وجلست بجانبها مسحت على شعرها بحنان

:اختي عزيزتي لطفا لا تبكي انت تقتلنيني بدموعك اخبريني مابك ماذا حدث ؟

قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن