في المساء
وعلي طاولة العشاء اجتمع الجميع عاد ياغيز وجوكهان الذي اصبح مثل ياغيز منذ تلك الليلة لم يحضر الي القصر الا في حفل الخطبة
كان حازم شارد الذهن لم يمسس طبقه لايصدق بعد أن سيفنش هددته بفضح الماضي
لايمكنه المخاطرة ابدا بذالك ليس بعد كل هذا الوقت
لن يخسر ابنه ابدا ولن يسمح لها بتدميره
رمقها بنظراته ووجدها تأكل بهدوء وبرود مثير للاعصاب
انه يعلم أنها لا تحب ياغيز بل وتتمني ايذاءه بشدة
قد تكون ربته نعم ولكنها لطالما عاملته ببرود شديد حتى أنها كانت تبالغ في معاقبته في صغره
انه يعلم أنها تري به والدته وتكرهه لهذا السبب ولكنه لن يسمح لها الان وبعد 30سنة بهدم حياته
قاطع الصمت بصوته الجوهري
:سيفنش اريد أن احدثك انهضي معي "
تركزت عليهما نظرات الجميع بصمت غادر الصاله قائلا
:بالعافية
بينما سيفنش مسحت فمها بالمنديل بهدوء ونهضت خلفه وهي ترمي احدي ابتساماتها المستفزة الي كريمة
والتي كانت بدورها تراقبها بغل
نيل الشاردة بدورها والحزينة على حالها لم تنتبه لاحد
كانت تفكر في حالها هي وخطيبها والذي لم تره منذ خطبتهما ولم يتصل بها حتى
شعرت أنها ستبكي فنهضت هي الاخري مستأذنة
استئذنت هازان كذلك ولحقت بها
شاهدتها تخرج من القصر فلحقتها سريعا لتجدها تتجه إلى الحديقة
وبمجرد أن دخلت إلى الحديقة حتى انفجرت باكية وكانت اول مره تفعلها نيل وتتحكم بها عواطفها..
بكت بحرقة وهي تجلس على الكرسي
راقبتها هازان بحزن وشعرت بدموعها تلسع عينيها
اختها مجروحه وتبكي وكله بسبب ذلك بارد المشاعر الذي يحب اخري
شعرت بغضب شديد في داخلها واقسمت في نفسها ان تعرف من تكون تلك اللعينة التي يحبها وستجعلها تبتعد عنه مهما كان الثمن
مسحت دموعها باصرار
ستفعل اي شيء من أجل اختها اي شيء وان كان ذلك الشيء هو أن تجرح شخص آخر لتداوي جرح اختها
اقتربت منها ببطء وجلست بجانبها مسحت على شعرها بحنان
:اختي عزيزتي لطفا لا تبكي انت تقتلنيني بدموعك اخبريني مابك ماذا حدث ؟
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Storie d'amoreوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...