طرقت هازان باب بتول بعد وصولها الي شقتها كانت مستعجلهفتحت بتول الباب لتقول بتفجاء
:هازان? ماذا تفعلين هنا يابنت ؟
دخلت هازان لتجد بتول قد حضرت فطورها للتو
:احتاج ان احدثك قبل أن اذهب إلى المشفي هناك لا نجد وقتا للتحدث كثيرا "
جلست بتول بقربها واعطتها كوب قهوة
:خيرا هل حدث شيء ما ؟
امسكت هازان الكوب بين يديها بتفكير
:اريد ان اعرفها بتول اريد أن اعرف من تكون حبيبة ياز بأي ثمن "
:لماذا?
ابتلعت هازان ريقها مجيبه
:لو رأيت حالة نيل البارحة كيف كانت تبكي كانت محطمة كثيرا انها اول مرة اري بها نيل هكذا حتى عندما ماتت امنا لم تبكي هكذا بتول نيل تحب ياز انها تحبه "
ارتشفت بتول قهوتها بهدوء
:حسناً لنفترض أنك عرفتها ماذا ستفعلين بعدها "
اجابتها باصرار
:سأبعدها بأي ثمن وستفهم ان ياز سيتزوج وسيكون مخلصا لزوجته وانا جئت اليك لاني بحاجة للمساعدة كيف سأعرفها?
مضغت بتول التوست الذي في فمها واجابت
:حسناً اليست حبيبته فبتأكيد لها وجود في حياته اعني رقم هاتفها مثلا او صور لها وان كانت تزوره في شقته فأكيد لديها اغراض هناك "
صمتت هازان تفكر
:يعني كل الاجابات في هاتفه ؟
هزت بتول رأسها موافقة
:اكيد اذا كان حقا يحبها فستجدين صورها هناك انا واثقة "
تنهدت هازان ووضعت كوب القهوة الذي لم تمسسه على الطاوله
:حسناً اذا انا سأسبقك الي المستشفى "
:الي اين اجلسي وتناولي الفطور معي
تحركت هازان مغادرة فوقفت بتول خلفها ولكنها اشارت اليها
:بالعافية لاشهية لي اكملي فطورك ولاتنهضي,.
اغلقت الباب خلفها تنفست بقوة ناظرة الي السماء
رن هاتفها فاخرجته من الحقيبة لتجده سنان
تمتمت وهي تضعه على الصامت
:ليس اليوم سنان ليس اليوم "
غادرت إلى المستشفى وهي تفكر كيف ستحصل على هاتف ياغيز الليله
الليله عليها أن تعرف من تكون حبيبته لن ترتاح قبل أن تفعل
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romansaوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...