في البلازابعد أن انهي جوكهان كلامه جلس مكانه بشرود وهو يشرب من كأس احضره له ياز
وقف ياز على قدميه قائلا
:اعذرني جوكهان لااريد ان ازيد عليك ولكني حذرتك قلت لك اسئل سيلين عن رأيها قبل كل شيء انا لا ادافع عنها ولكنكم وضعتموها في نفس الموقف الذي وضعتموني به سابقا اعرف الذنب ذنب ابي وعمي وليس ذنبك ولكن عليهما ان يدركو اننا لم نعد في زمن يجبر فيه الانسان على الزواج بمن لايريد "
ابتسم جوكهان بسخرية اقترب ياز منه باعتذار
:اعذرني انا لا اقصد ان اجرحك ولكنها الحقيقة انت تفهمني اليس كذلك "
هز جوكهان رأسه موافقا
:معك حق معك كل الحق ومعها حق هي ايضا فقط انا غبي جداً ظننت أنها ستقبل نسيت أنها فتاة صغيرة وجميلة واكيد يوجد في حياتها شخص آخر "
:ماذا تقصد ؟
اجابه بوجع
:لقد قالتها وامام الجميع انا احب شخصا اخر كل ما هنالك.يااخي اني جرحت جرحت كرامتي هذا كل شيء "
مسح على وجهه مجددا ثم نهض
:اعذرني ياز سأذهب للنوم الان انا متعب "
:لابأس خذ راحتك
اتجه جوكهان الي احد الغرف حيث ينام دائما عندما يكون عنده
بينما ياز نفخ بضيق امسك هاتفه واتصل بسيلين
ولكن لا احد يرد يرن ويرن ومامن مجيب
هاتفها الذي كان في غرفتها المغلقة ولا احد يسمعه
رمي بهاتفه على الطاولة مفكرا بعمق في الغد
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في الصباح
كانت التحضيرات على قدم وساق
فاليوم خطبة نيل ايجمان بابن عمها ياغيز
كانت كريمة ومنذ الصباح تشرف على التحضيرات شخصيا ولا تريد اي شيء ناقص
وقفت امام النافذة ممسكة بهاتفها
:سأجعلك تندمين سيفنش سأجعل هذا اليوم من اسوء ايام حياتك انت من اعلن الحرب وانا لها سأحرص على أن يتم زواج ابنك كما اردت قهري في ابني وسأكسرك اليوم كما كسرت قلب ابني البارحة انت وابنتك اللعينة "
رن هاتفها لتجيب
:اجل نعم هل اوصلت الدعوة لها شخصيا احسنت شكراً لك رضا عد بسرعه لدينا مانفعله "
اغلقت الهاتف بضحكة سعيدة
لقد نجحت خطوتها الأولى
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...