في المستشفيكانت هازان مشغولة جداً وبسبب غيابها وجدت الكثير من الحالات المنتظرة
لم تسمح لنفسها في التفكير بشيء مما حصل
لا بياز ولانيل
ولا بسنان
وماقالته لوالدها عن حبها له ورغبتها بالزواج به
مادا دهاها بحق السماء ؟
خرجت في فترة الغداء
وذهبت إلى كافتيريا المستشفى
جلست بارهاق ووضعت رأسها على الطاولة
وقبل أن تغمض عينيها سمعت ضربة على الطاولة جعلتها تنتفض وتنظر بذهول
لتجد بتول امامها عاقدة حاجيبيها
:هكذا اذا هازان انت تهربين مني وهذا يعني أنك في مصيبة ما "
نفخت هازان بضيق
:ليس اي مصيبة يابتول ليس اي مصيبة "
اقتربت بتول بفضول
:انا اسمعك
☆☆☆☆☆☆☆☆
في الشركة
دخلت فضيلة شامكران بخطوات ثابتة
ولكن من داخلها كانت متوترة للغاية
توقفت في وسط الطريق وهي تفكر
ستلتقي بحازم ايجمان وجها لوجه وستحدثه
بعد 30سنة
ارتجفت يديها ستلتقي بقاتل طفلها الصغير بمدمر حياتها
تنفست بعمق وسيطرت على دموعها ولكنها ستفعلها من أجل ابنها سنان ستفعلها
حتى لا يأخذه منها هو الاخر
انتظرت حتى هدء كمال وذهب إلى الشركة بعدها قدمت الي هنا تعرف جيداً أن كمال سيغضب منها كثيرا لفعلتها هذه ولكن مامن خيار آخر
نظرت للشركة حولها
يبدو أن ماتسمعه وماتقرءه في الصحف صحيح
حازم ايجمان وابنه تمكنو من جعل هذه الشركة عالمية
قبضت على حقيبتها بحزن دفين قتل طفلها وتخلي عنها
وبعدها وبكل برود العالم تزوج ابنة عمه سيفنش وانجب طفلا اخر
مكان طفلها الذي قتل قبل أن يولد حتى
وهاهو ابن سيفنش كبر ونجح بجانب والده
وولدها هي قتل
تنفست بعمق بعد أن لاحظت أنها اطالت الوقوف والجميع ينظر إليها
رسمت ابتسامة وتحركت بثقة نحو السكرتيرة
أنت تقرأ
قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)
Romanceوحين تسالني كيف أنت ؟ يتجمع الكلام عند مخرج نطقي فأود إخبارك .. كم أحبك...كم اعشقك...كم اكرهك... كم امقتك... كم احتقرك.... كم أفتقدك... كم أشتاقك... كم أتنفسك... كم أتوجع كم أختنق عندما لا أتحدث معك.. كم اتمني ان ابتعد عنك ...كم اتمني قربك....كم أت...