البارت2

1.4K 42 13
                                    

في احد اكبر شركات اسطنبول للاستيراد والتصدير

شركة.الايجمان.

نجحت هذه الشركة نجاحا باهرا في السنوات الخمس الاخيرة واصبحت متفوقه على منافساتها

وهذا كله بفضل ياغيز ايجمان!

ابن مدير هذه الشركة حازم ايجمان.

كان بامكانه المطالبه بادارتها ببساطة لانه انقذها من الافلاس ولكنه تنازل عن الادارة لصالح والده وعميه.

واكتفى بمنصب جيد مع ابن عمه جوكهان.

ووالده كان فخورا جدا به لانه ابنه المطيع المثالي الذي لم يسبق وعصي له امرا مهما كان لايعرف الا كلمة حاضر ماجعل والده يقدره كثيرا وكذلك اعمامه

رغم أنه قليل الكلام غامض ومتباعد حتى أن له بيت مستقل في البلازا ويأتي فقط للقصر للفطور والغداء والعشاء لايتدخل كثيرا في شؤون العائله

كان يقف امام جدار مكتبه الذي كان زجاجيا بالكامل اطلاله يمتلكها في بيته كذلك

يقف وهو يفكر بصمت انه ناجح وذكي وقوي والجميع يحسب له الف حساب لاتوجد كلمة ضعف في قاموسه.

يعتقد الجميع انه مجرد رجل آلي خال من الاحساس ولايعلمون ان له نقطة ضعف قاتله

لايعلمون ان هذا البارد يحمل بركانا في قلبه

يحمل عشقا يكاد يقتله من قلة النوم من التفكير بها دائما من تخيلها دائماً

واكثر شيء يقهره انها لاتبادله هذه المشاعر بل انها لا تحس به ابدا وتعامله كأخ ؟

ابتسم بألم

وهو يلوم نفسه مالذي دفعه ليحبها بل كيف احبها كيف تغلبت عليه مشاعره ليقع في حبها بجنون وبلا امل


منذ علم انه يحبها لم يستطع أن ينظر إلى اي امرأة أخرى لم يستطع أن يلمس اي امرأة أخرى اصبحت هي بين عينيه فقط في واقعه في احلامه في خياله اصبحت امنيته الوحيدة بينما هي لا تشعر به اصلا

ولكنه لم يعتد ان يبدو ضعيفا امام احد لم يعتد ان يهزم امام احد لقد ضعف امامها وهزم امامها ولكنها لن تعلم بذلك ابدا لن يذل نفسه على الاقل

لقد تعلم أن يكون وحيدا طوال حياته ورضي بذالك طوال الوقت ولكن منذ احبها لم يعد يستطيع تحمل ان يمر يوم كامل بدون رؤيتها

اغمض عينيه ولم يشعر بالكأس التي كسرت في يده

فتح باب مكتبه ودخل جوكهان

:ياز هناك اجتماع مع المندوب الياباني الليلة علينا أن نكون

توقف عن الكلام وهو ينظر إلى يده

قَـسوة آلأقـدار(الجزء الأول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن