((البارت السابع))

4.4K 68 17
                                    

أولاً احبك
ثانياً اعشقك
ثالثاً مجنون بكِ
إنتِ لي رابعاً وخامساً.... الي ما نهاية).

افتحت جفينها بألم رمشت عده مرات قبل أن تقوم بفتحها ثم رفعت كف يدها فوق جبهته مرددا بوهن :
_انا فين؟!

اخرج سيجارته الفاخرة من جبيب ستارته وضعها بداخل فمه ليشعلها بالقداحه خارجاً زفيرها بالهواء قائلاً بجمود :
_في بيتي

ازدردت ريقها بحلق جاف ثم قامت بتحريك جسدها بعنف اخذت تتحمل على نفسها اكثر وهي تحاول النهوض ببطء مقاومه ذلك الدوار الذي يهجمها

ظل زين يراقب تحركتها بأهتمام وهو يشعر بالقلق الشديد لرؤيت اصفرار وجهه الذي يصف بأحتمال بـ فقدان وعيها مره اخرى إذا لما تسترخه وتأكل شيئاً.
هتف زين بحزم :
_خليكي مكانك لحد ما اطلبلك من الخدم اكل وتستريحي شويه

هتفت بغضب وهي تنظر لهُ بأعيان متسعه :
_انا مش هقعد هنا دقيقه واحده كمان انت سامعني

اقترب منها زين قائلاً بتسليه :
_والله الأختيار في ايدك لو عايزة تروحي يبقى تاكلي وتستريحي شويه... لترتسم على شفتيه بسمه ماكره قائلاً :
_الا بقا لو عايزه تقعدي يبقا تعندي وترفضي

نظرت لهُ بغضب قائلة :
_ده أمر

رفع زين حاجبه وهو يقول ببرود :
_احسبيها زي ما تحسبيها المهم مش هتمشي غير لما تاكلي

عقدت ساعتها أمام صدرها قائلة بتحدي :
_وانا مش عايزة منك حاجه وهمشي من هنا غصب عنك فاهم!

ضحك زين بتسلية وهو ينذع عنهُ ستارته ثم غمز بعينيه قائلاً بشقاوة :
_ده اختيارك وانا بصراحه حبيته ومبسوط انك هتباتي معايا انهاردة وهتنامي جمبي على سريري

صرخت صبا برعب قائلة بأرتباك وهي تلتفت حولها  بحثه عن شيئاً ما :
_مين قال كده فين الاكل مجاش ليه لحد دلوقتى

ابتسم زين بمكر ثم امسك هاتفه وأجرى اتصالاً بالخدم يأمرهم بتجهيز الطعام.
************************************
_تجلس على شاطئ الرمال تتأمل البحر والطيور المحلقه في السماء بأستمتاع شديد.. اخذت نفساً عميقاً  ثم أغمضت عينيها مستنشقه نسمات الهواء المنعشه التي جعلتها تشعر بسعادة داخل قلبها العاشق لذالك البحر ورائحته الرائعه

بأعيان ماكره كان يتابع كل تحركاتها لحظه بـ لحظه ليرتفع صوتهُ ببحه رجوليه سارعت خفقات قلبها وهو يقف خلفها مرتدياً قمصياً مفتوح اول ثلاث ازراره ظاهراً عضلات جسده الصالبه وبنطال اسود :

_مكنتش متوقع انك هتتندمجي بـ الجوه اوي كده، لدرجه انك تنسى الأولاد.

لم تبث حرفاً واحداً بل نهضت وأخذت كتابها لتسير بعيداً عنهُ

اوقفها ممسكاً زراعها قبل أن تغادر لتتلقي عيناها الفيروزيه الساحره التي تليق تماماً بذالك المكان كأنها خلقت خصيصاً لهُ داخل عسليته ليبدلها بنظره اخري شغوفه لم يشعر بها من قبل قائلاً بنبره لم يشعر بها :
_انتِ ازاي عينيكي حلوه كده!

رواية أسيرة قدري بقلمي نانسي خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن