((البارت الرابع))

8.8K 138 28
                                    


عجباً لك أيها العجب.. أنني أحببتها ليس هذا فقط أنني عشقتها... عشقها أصاب قلبِ كالسهوم إذا أصابت إلانسان لن يستطيع التخلص منها مهما حدث

ظل يشدد من ضمهُ لها اكثر واكثر وكأنه يريد أن يخرج تلك الألام التي بداخلها، انسدلت عباره خائنه منه لأول مره.. عندما بيكي الرجل تبكي صخور وتتألم الجبال لأجل رجل ربما يكون عاشق لها... مر أكثر من دقيقة وهما على ذالك الوضع..أطلقت "مايا"زفيره حاره وكأنها تخرج أوجاعها التي تمذق نياط قلبها.. توقفت عن البكاء... أتسعت عيناها بصدمه مع تصارع ضربات قلبها...نظرت له بغضب مماثل لتبدأ نوبه غضبها وهي تضربه فوق صدره بـ كل ما تملك من قوة قائلة بصراخ عالِ :
_انتَ ازاي تعمل كده؟؟ ازاي تسمح لنفسك تلمسني، انتَ بني أدم حقير

امسك يديها ثم قال بصبر :
_اهدي

بدأت فـ ضربه فوق صدره وركله بـ قدميها وكأن أصابها حاله من الجنون التي تحولت لـ هستيريا

أمسك يدها الأثنين بيد واحده والأخره أسفل قدميها... شهقت بفزع حينما أدركت نفسها انها بين يديه .. حاولت التملص منه ولكنه كان قابضاً عليه أكثر بين يديه  قائلاً بلهث :
_يبت أهمدي بقى

صرخت بزعر قائلة :
_نزلنييييييي

هتف بجد :- لما تهمدي

أبتلعت لعبها بمراره وعبارتها تتساقط على وجينته بغزاره قائلة من بين شهقتهَ :
_أرتحت دلوقتي!! ارتحت لما شوفتني ضعيفة!
لم تجد منهُ سوى الجمود التام الذي جعلها تصرخ مراً اخري ؛ عادت تكرار كلماتها بصراخ عالِ :
_رد عليه ارتحت دلوقتِ
اغمض عيناه لوهله ثم عاد فتحها مجدداً قائلاً
_مايا، يلا نروح
أبتسمت بقهر قائلة بدموع منهمره :
_أروح وليه لأ
************************************
كان يقطع الغرفة ذهاباً واياباً بـ ملامح لا تبشر بالخير مطلقاً، قبض على يدهٍ بقوة وهو يفكر
ثم زفر بسخط قائلاً بـ داخله :
_مقدميش غير الحل ده
مسد جبهته بـ أرهاق ثم تقدم نحو الكمود متناولاً هاتفه جارياً اتصالاً ما، انتظر لثوانِ ليجيبه الطرف الأخر قائلاً :
_واحشني والله يا زين باشا
ابتسم زين بود قائلاً :
_وانت اكتر يا قصي
إجابه قصي بـ بصوتٍ ينبعث منهُ الغضب :
_السيوفي أستلم شُحنه تاني صح!!
اغمض زين عينيه بـ صبر قائلاً من بين أسنانه :
_ايوه
هدر قصي بـ خشونه :
_انا تعبت منهُ سبتله البلد كلها وسافرت وبرضه متعلمش ولسه مكمل فـ اللي هو بيعمله حتى ضيع اخويا صابر معاه بقى النسخه التانيه من السيوفي.
_تقدم زين خطوتين الي الأمام حتى أصبح واقفاً أمام الشرفه وضعاً يده الاخره بـ جيب بنطاله قائلاً بغموض :
_هنتصرف
اجابه قصي بـ غضب :
_انا هرجع مصر الأسبوع الجاي
************************************
بعد مرور اسبوعاً كاملاً...

داخل إحدى المطاعم الشهيره الذي لا يوجد بهِ سوي رجال الأعمال الشهيره وبعض الأغنياء الذين يمتلكون المال والسلطه لا يحق لأحد أخر غير مثل تلك النوعيه دخولهُ.
داخل المطبخ تقف "شهد" تردي ال Uniform الخاص بالمطعم بملامح منطفئه ذابله ليس بها روح مطلقاً تجلس فوق المقعد شارد بـ أعماق ذكريتها المؤلمة

رواية أسيرة قدري بقلمي نانسي خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن