اقتباس

7.7K 92 11
                                    

#اقتباس_

لماذا أراكي أجمل البشر...
كأنك بذور نزرع داخلي يوماً بعد يوم ...
بدون تروضيك لكنت مميتا الأن حقآ...
بدون حبك. لقد انتهت حياتي..
أصبحت جسد بلا روح بلا أمل باختصار
بلا حياة...

نظر لها وكأنه يراها لأول مرة.. التوي فمه بأعجاب وعيناه تنظران لتلك الشعلة المغطاة بالجمال الفاتن اقسم بداخله انها فتنه مزيجه بالثقة والعناد.. رفع عيناه مجدداً لينظر ب فطور داخل فيروزها التي تسحره للمرة الثانية منذ أن التقي بها... ظل ينظر إليها وكأنه يدرسها بأجتهاد تام.

رفعت يدها للأمام ليرتفع شالها الوردي قليلاً لأعلى زراعها ليتظاهر أمام عينيه المتعتشة طول زراعها... لاحظت هي تلك النظره متجه نحوها رفعت يدها مسرعه تغطاه زراعها بأحكام هدرا بعصبية :
_متحترم نفسك يا استاذ انت.
حك طرف ذقنه مبتسماً بأستمتاع شديد رافعا نظره إليها قائلاً بوقاحه :
_فتنة
قطبت حاجبها بتعجب قائلة بدهشة :
_افندم
عاد جالساً مرة أخرى فوق الأمريكه قائلاً بمكر :
_وماله اعيد تاني، فتنة.
اغمضت عينيها لوهلة بضيق شديد محاولة التحكم في اعصابها لدقيقتين قائلة بداخلها
_اهدي يا مايا هضيعي نفسك عشان ده.. كان يراقبها بأستمتاع اقسم بداخله انها لم يري مثل تلك الشعلة من الثقه والعناد وتلك القدر من الجمال تبدو ك الفتنه كما لقب عليها
تلون وجهه إلى اللون الأحمر من شدة الغضب قائلة :
_بقالك نص ساعة موجود ومقولتش لحد دلوقتي أنت جاي ليه انا مشوفتش بجاحه كده وإزاي تسمح لنفسك تيجي لحد بيتي
ظل صامتاً يراقب معالم وجهه التي أثارته لأول مرة فتاة تسير إنتبه لهذة الدرجه فهو علم نساء كثيرة بسبب عمله ولأول مرة فتاه تسير إنتبه كهذة

_مش بكلمك يا اسمك ايه انت
صرخت بتلك الكلمات بعصبية شديدة
هتف ببرود قائلاً :
_سليم
هتفت بتذكر وهي تتنفس بحنق :
_ايوة سليم
أجابها وهو يقترب نحوها قائلاً :
_فتنة سليم
تراجعت للخلف بخوف قائلة بشجاعة زائفة :
_مفكر نفسك هتثبتني بعيونك العسلية دي، ظلت تتراجع بخوف حتى كادت أن تتعثر قدميها ليجذبها إلى أحضانه مسرعاً وعيناه تنظر داخل فيروزها بهيام وعيناه تقول الكثير والكثير.. نظرت داخل عسليته قائلة بصراخ :
-انت عايز مني ايه

#هل وقع بحبها حقاً ام هذة خدعه جديدة
#هل هذة بداية حبهم ام سيشاء القدر لأفتراقهم

هتنزل حسب التفاعل 😊😊

رواية أسيرة قدري بقلمي نانسي خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن