((البارت التاسع)).

4K 64 11
                                    

لا روح  للحياه بدون حبك ❤

كان زين يجلس فوق الفراش يضع يدهُ على وجينتها واليد الأخرى يحيط خصرها بحمايه شديده ينظُر لها بقلق بالغ همساً بجانب اذنها بتسأول قالق :
_انتِ كويسه؟

حركت رأسها بألم شديد يجداح رأسها مهمهما بعبارات غير مفهومه تصدر فقط تأوهات مؤلمه، رتب على وجينتها بحنو قائلاً بقلق بالغ لأول مرة يشعُور بهِ :
_حاسه بإيه ثوانِ واطلبلك الدكتوره حالاً

لتطلق صوتها اخيراً قائله بوهن :
_لأ مفيش داعي انا كويسه

زمجر زين قائلاً بحده خفيفه :
_لا يا صبا انتِ شكلك تعبان انا هجيب الدكتوره عشان تطمني
ابستمت ساخره قائلة بـغير تصديق :
_لا والله، اوعي تكون خايف عليا

شعر بنبرتها الساخره لـ يردف بتحذير :
_صبا!! مش وقته الكلام ده

نظرت لهُ بتحدي مردفا بشجاعه :
_لا وقته انت بتكرهني وانا بكرهك يعني شعورنا متبادل، مالك بيا بقا إذا كنت تعبانه ولا لا أو حتى موت ايه دخلك

صرخ بصوت جهوري بث الرعب داخلها :
_صباااااا مش عايز اسمع صوتك ينطق حرف كمان عشان مطلعش عصبيتي عليكِ

نطرت بعينه الحاده كـ الصقر قائلة بغضب :
_وهتعمل ايه بقا ان شاء الله ابهرني

هتف داخل اذنها بنبره كـ فحيح الأفعى :
_من جهه اعمل فإنا هعمل فعلاً لو سمعت صوتك ده بيعلي تاني ومسمعش صوتة لحد ما الدكتوره تيجي

اشاحت بوجهه بعيداً عنهُ همسا لنفسها :
_على اساس هموت واتكلم معاه

زمجر بحده :- صبااااا

****
(بعد مرور نصف ساعه) كانت الطبيبة تفحصها بدقه قائلة وهي تضع اشيائها داخل حقيبتها الطبيه :
_لا يا صبا هانم مينفعش كده لازم تهتمي بأكلك

قاطعها زين بنبره مهتمه :
_خير يا دكتورة؟

اجابتها الطبيبه بعمليه :
_عندها انميه حاده وده اللي سببلها هبوط حاد ادي إلى إغماء واضح ان بقالها فتره مش مهتمه بأكلها انا هكتبلها على فيتامينات تمشي عليها وتهتم بأكلها وان شاء الله هتبقى كويسه

بعد ما انتهت من تدوين الروشتي اعطتها لهُ ثم انصرفت خارج الفيلا.

وضع زين الروشتي داخل جيب ستارته قائلاً بأمر :
_هيطلعولك الاكل

كادت ان تعترض ليقطعها بنبره حاده حذره :
_ولو رجعت لاقيت الاكل متاكلش كله انا مش مسئول عن اللي هيحصل والمرادي فعل مفهوم

جزت على أسنانها بغيظ لتشيح بوجهه بعيداً
************************************
كان رائف الأنصاري يطوف المكان بتركيز شديد وحوله عده أشخاص من رجاله ليهتف مشيراً نحوهم بأمر :
_امنتهُ المكان كويس يا رجاله

رواية أسيرة قدري بقلمي نانسي خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن