قارئة الافكار

الجزء السابع عشر

و بعد مرور ربع ساعة مرت بصعوبة على كليهما فصوفيا تجلس على الكرسي و تحبس دموعها بصعوبة بينما مارك يدور في الممر و في النهاية خرج كاي من الغرفة لتقف صوفيا و مارك ينتظران الإجابة
كاي : ستستيقظ قريباً ولكن...
مارك : ولكن ماذا ؟!
كاي : يوجد احتمال ان تفقد ذاكرتها
مارك : ت تفقد ذ ذاكرتها !؟
وقعت صوفيا جالسةً على الكرسي فلم تعد تستطيع الوقوف على قدميها من صدمتها
مارك : دائم ؟
كاي : ....
ليصرخ مارك بصوته الحاد الذي ملأ المكان : دااائم ؟
كاي : لست متأكدا ً...
فيضرب مارك الحائط : اللعنة...
كاي : مارك...
يستدير مارك و يقول بنبرة بائسة : ماذا تريد ؟
كاي : ستخبرني بكل ما حدث او ماذا ؟
مارك : ماذا تريد مني ان اخبرك ؟
كاي : كل شيء
مارك : لا اعرف.... لا اعرف ما الذي حدث
كاي : ماذا تقول ؟!
مارك : لم اكن معها اللعنة علي
كاي : تمزح !؟ كيف سأعرف ما جرى
مارك : هل يمكننا الجلوس بغرفتك قليلا ً ؟ لدي بعض المعلومات قد تفيدك
كاي : من هنا
يدخلوا الى غرفته و يجلس على كرسيه الدوار
كاي : هيا فلتخبرني كل شيء
مارك : لقد بدأ كل هذا حين اختطفت والدة ماريانا....
كاي : مهلاً لحظة هل قلت ان السيارة انفجرت ؟!!
مارك : اجل احاول فهم ما حدث ولكن لا فائدة لا استطيع ايجاد اي ش...
كاي : تباً
مارك : ماذا ؟!
وقف كاي وضرب على طاولته بغضب : كيف تفعل ذلك اخبرتها بعدم تكرار هذا الآمر ليست متدربة كفاية...
مارك : ما الذي تتحدث عنه ؟! تكرار ماذا ؟و التدرب على ماذا ؟ ما الذي اكتشفته ؟!
كاي : لقد استعملت قواها مجدداً
مارك : اتمزح معي !
كاي : هل تراني في مزاج للمزاح
مارك : ك كانت تخطط لهذا منذ البداية
بدأ كاي بالصراخ بغضب : كيف سمحت لها ؟ الا تعرف انها فتاة مجنونة و تفعل آي شيء لتنقذ شخص تحبه حتى لو كلفها الآمر حياتها كيف نفذت ما قالت ؟ الم يخطر بعقلك الصغير هذا انها ستخاطر بحياتها ؟
ليصرخ مارك أيضا : يكفييي ليس لديك الحق للصراخ علي ثم ماذا كان عليي ان افعل انت تعلم انها عنيدة لم يكن بيدي خيار لو كنت اعلم لم اكن لأسمح بذلك و انت تعلم كم تعلقت بهذه الفتاة
كاي : حسناً قد مضا ما مضا دعني افكر الآن كيف يمكن...
قطع كلامه طرق الممرضة للباب
الممرضة : دكتور كاي اسرع المريضة في الغرفة رقم ٦٥ ينخفض ضغطها
مارك و كاي : ٦٥ ؟! اللعنة ماريانا
ركض كلاهما ليدخل كاي للغرفة و منعوا الممرضات دخول مارك و صوفيا التي انهار كلياً
جلس مارك في الأرض ووضع يديه على اذنيه و هو يردد : ارجوك لا تتركيني ارجوكِ
.
.
.
.
.
.
يتبع..

قصير بس معلش 🙂

رأيكون ؟