11:13pm
_مازلت هنا ؟
تيمور : اهلا ماريانا
ماريانا : لماذا انت هنا في هذا الوقت ؟! اعتقدت ان عملك ينتهي مع انهاء تدريبنا
تيمور : اوه نسيت ان اخبرك انا صاحب هذا المكان (تبسّم بلطف)
ماريانا بصدمة : حقاً!؟ لم اكن اعلم
تيمور : ولورا شريكتي ايضاً (ابتسم عندما ذكر اسمها)
ماريانا : على ذِكرها اين هي ؟!
تيمور : في الداخل تتمرن قليلاً....لماذا جئتي في هذا الوقت المتأخر ؟!
ماريانا : كنت افكر في موضوعٍ ما و شعرت بالغضب فقررت تفريغ غضبي هنا لكنني تفاجئت برؤيتك
تيمور : تفريغ غضبك هنا؟!...ملاكمة اليس كذلك ؟
ماريانا : اجل..اشعر بالراحة دائماً
تيمور : اذاً ما الأمر الذي يشغل بالك ؟
_اوه انظروا من هنا اهلا بصديقتي العزيزة
ماريانا : اهلا لورا
اقتربت منها و عانقتها بحب
لورا : لما انتِ هنا في هذهِ الساعة ؟ هل من مشكلة ما ؟
ابتسمت ماريانا بحب لأهتمامها: لا لقد شعرت بالملل فقط
لورا : اسمعيني انتِ لم تعودي ضعيفة لا داعي للقلقك اطمئني
ماريانا : اعتقد اني يجب ان اخبركما الحقيقة...
نظرا لبعضهما و قد بدا الاستغراب على ملامح كليهما وهما ينتظران ان تكمل جملتها
ماريانا : لنذهب لمكانٍ ما
تيمور : حسناً..يوجد مقهى بالقرب من هنا
.
.
.
.
.
.
.وفي نفس الزمان في مكانٍ آخر...
يقف وحيداً يضع يداه في جيوبه حائراً امام البحر الذي اصبح يتردد إليه كثيراً اصبح صديقه المقرب مؤخراً فصديقيه مشغولان بأمورٍ عدّة و قد كان سبباً في بعضها لم يرغب ان يجعل الامور اسوء...
ماذا سيفعل الآن ؟ هل عليه ان يستسلم ؟! بالتأكيد لن يفعل...ولكنّه بحث كثيراً ليلاً ونهاراً اين سيبحث بعد ؟ هل تركَ مكاناً دون ان يبحث فيه لقد نشر رجاله في معظم بلدان هذا العالم ولكن لا فائدة بالرغم انه لم يجد اسمها في سجلات المطارات افترض انها ذهبت باسمٍ مستعار او هروب مثلاً لا يعلم انه ضائع تماماً الآن....
اتاه صوت من خلفه يخاطبه ولكنّه لم يكلّف نفسه حتى بتحريك رأسه اكتفى فقط بقوله كلمات قصيرة [ اهلا ريان ] اقترب ووقف بجانبه و وضع يديه بجيوبه هو الآخر
ريان : لقد تغيّرت كثيراً يا صاح
مارك : لقد غيّرتني في غضون ايّام...
ريان : سنجدها لا تقلق
استدار ليقابل صديقه بضعف امسك بقميص الذي يقف امامه و افرغ ما يكبتُ داخله من كلمات...
:كيف سنجدها هاا كيفف !؟ لقد بحثنا في كل مكان اين سنبحث بعد ! ماذا بوسعي ان افعل بعد كل هذا ؟ لقد تعبت يا صديقي لقد يأست اخبرني ارجوك ماذا افعل الآن كيف يمكنني إيجادها ؟ اشعر انني ابحثُ عن إبرةٍ في جبالٍ من القش !
ريان : اهدأ ارجوك نحن لن نستسلم لن ندعك وحدك اعدك سنجدها مهما كلفنا الآمر فقط كن بخير لا تستلم ان كنت حقاً ترغب بإيجادها إياك و الاستسلام او التراجع سنعيد البحث ولكن هذه المرة سنكثّف البحث لن نستسلم لا تقلق...
.
.
.
.
.
.
.
كيف ستتكلم الآن خائفة من خسارتهما بعدما كذبت عليهما لقد اصبحا جزئاً اساسيا من حياتها لكن يجب عليهما معرفة الحقيقة...
لورا : هيّا ماريانا لا تدعيني اقلق
ماريانا : حسناً اسمعا في الحقيقة لم اكن اهرب من شخص يرغب بقتلي لاني لم ارغب ان اكون معه..(نعم لقد اخبرتهم بهذا لم يعد بإمكانها الوثوق بكل الاشخاص حولها لقد اخترعت كذبة ما)
لورا : كذبتي ؟!
ماريانا : انا آسفة ارجوكما اسمعاني لم يكن باليد حيلة
تيمور : حسنا ماريانا ما الآمر الخطير الذي اخفيته عنّا و كذبتي بسببه ايضاً...
ماريانا : يلاحقني مصاص دماء.....
.
.
.
.
مارك ~ذكرى~
كان يسير محتاراً في غرفته يفكر بما قد حصل معه وكيف سيحمي ماريانا و يقتل عدّوه بخطة محكمة.... شعر بالجوع فنزلَ ليتناول شيئاً ما فوجد شخصاً هناك قد سبقه {لماذا...} لم يكمل كلامه حتى تفزع الاخرى لم تلاحظ وجوده او تسمع صوت خطواته وقع الكأس من يدها وانكسر فجرح قدمها
ماريانا : ااااا لقد ارعبتني ايّها المزعج
أنت تقرأ
قارئة الافكار
Ma cà rồngقصة خيالية تتحدث عن فتاة تستطيع قراءة أفكار الناس من حولها لكن يوجد من يلاحقها و يحاول الحصول عليها ترى هل سيستطيع اخذها ام لا ؟ و آخر يرغب بقتلها وتجريدها من قواها واستغلالها بأمور خبيثة فهل سيفعل ؟ و ماذا ستفعل بطلتنا لحماية نفسها و حماية عائ...