الجزء الثالث

1.3K 87 1
                                    

فنظرت للخلف لم ترى احداً كما كانت تشعر فأدركت انها نسيت تواجدها في الشارع فاصبح القلق واضح على وجهها فلاحظته كاميليا
كاميليا : *مارياناا هل انتي بخير ؟*
ماريانا : *اجل انا بخير لكن كما اخبرتك مصاصين الدماء يريدون الحصول علي بسبب قدرتي*
كاميليا : *حسنا لا تقلقي هياا سنتأخر على مدرستنا*(مصاصين دماء يريدونك هه)
لم تسمع ذلك كانت متوترة و تلتفت يمينا و يساراً..
كانت ماريانا ذاهبة الى اخر جلسة عند طبيبها
ماريانا : *مرحبا كيف حالك يا طبيبي ؟*
الطبيب : *اوه اهلا مريانا بخير و انت ؟*
ماريانا : *بخير شكرا لسؤالك*
الطبيب : *حسنا اليوم سأفحصك فحص سريع للتأكد من سلامتك*
وبعد ساعة انتهى الطبيب من فحص ماريانا
ماريانا : *حسنا هل يمكنك الان اخباري لماذا يحدث هذا معي*
الطبيب : *في الواقع نتيجة الاضطراب اصبح دماغك قادر على ترجمة موجات ادمغة الناس التي حولك(الدماغ يصدر موجات لا يمكن للادمغه الاخرى ان تترجمها وكل الادمغة تصدر هذه الموجات) وانت لديك اضطراب وراثي جعلك قادره على ترجمة هذه الموجات فاستطعتي معرفة ما يفكر به الناس*
ماريانا : *حسنا هل يمكنني الذهاب الآن ؟*
الطبيب : *بالطبع*
ذهبت ماريانا الى منزلها و هي مشوشة
فتحت لها والدتها باب المنزل
صوفيا : *اهلا صغيرتي*
ماريانا : *اميي توقفي عن قول صغيرتي لقد اصبح عمري 19 عاماً و ومازلتي تقولي صغيرتي!*
ضحكت صوفيا على ابنتها الصغيرة
صوفيا : *سوف تبقي صغيرة بنظري*
ماريانا <وهي تضحك> : *حسنا حسنا سأذهب لغرفتي الان*
صوفيا : *الا تريدين تناول الغداء*
ماريانا : *حسنا سأبدل ملابسي و اتي*
بدلت ماريانا ملابسها و نزلت لتناول الطعام مع والدتها صوفيا و بعدها صعدت لغرفتها وهي تفكر في يومها الدراسيّ تشعر بان هناك خطر ينتظرها
اصبحت الساعة 3:15  ليلا و هي تفكر و تخطط ليومها و لقد نسيت انه عليها النوم باكرا فتوقفت عن التفكير و غطت بنوم عميق
و في الساعة 6 انطلق المنبه لايقاظها
استيقظت و اخذت حماما و ارتدت بنطال اسود اللون و قميص زهري فاتح و حذاء ابيض نزلت لتتناول فطورها بهدوء مع والدتها و خرجت كانت الساعة حوالي 8:15 و كان درسها يبدأ في التاسعة وصلت بعد نصف ساعة ف جامعتها ليست بعيدة جدا عن منزلها جلست مع صديقها كاميليا تحدثا لمدة ثم دخل كلاهما الى القاعة كانا يدرسان في نفس الفرع و الذي هو الهندسة هما متحمسان بشدة لكن مريانا لا تدري ما الذي ينتظرها في هذا اليوم
و اثناء محاضرتهم لاحظت مريانا شخص يحدق بها فنظرت اليه باستغراب و اشارت له بماذا فابتسم بشر و ادار وجهه لم تكن مطمئنة لتلك النظرة و حاولت قراءة افكاره و لقد انتشر الخوف و القلق في عروقها حينما عرفت بما يفكر لقد صدمت و لم تستطع كتم ذلك و لقد وجدته ينظر لها مجددا وكأنه انتصر و لم يعد يفكر بشئ غير المحاضرة 
انتهت المحاضرة و خرجت مسرعة تاركة صديقتها كاميليا مستغربة و مريانا تركض مسرعة لمنزلها و فجأة...
يتبع..

قارئة الافكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن