قارئة الافكار

الجزء الثالث و العشرون

مرحبااااا 😁
شتقتولي صح ؟🌚😂
بعرف انو تأخرت لا تسبوني 😅😂😂
---------------------------
قراءة ممتعة 💙
----------------------------
اكمل كاي : هل تريد استغلاله او قتله ؟!
ثم اشاح بنظره لتلك الوقفة بهدوء ليردف :
او قتلها !!!
ماريانا : م م مالذي تقصده لم افهم ؟!!
كاي : مالذي لم تفهميه ؟! لقد جاء هذا القذر الى هنا لآخذكي بعيداً لقتلكي و حبسكي كي لا يستطيع عدوه استخدام قدراتك ضده اثناء الحرب كلاهما يحاولان الحصول عليكِ ولكن احدهما يريد استغلالك و قتلك و الآخر يريد تخليصك من قدراتك و استغلالك
مارك : ما الذي تقوله يا هذا ؟! اتعتقد انني استطيع اذية ماريانا
صمت لوهلة ثم اكمل بصوتٍ يرتجف بعض الشيء : قد اكون جئت لأخذها بعيداً عن ذلك اللعين لكني اقسم انني لم ارغب في قتلها يوماً لم ارغب في أذيتها لقد رغبت بحمايتها دوماً تعلقت بها شيئاً فشيئاً ل اعلم كيف حدث هذا فإني بطبيعتي لا اتعلق بالاشخاص بهذه السرعة لقد اعتبرتها كأختي الصغرى لن اسمح لاحد بأذيتها لقد اتيت لحمايتها لا قتلها كما قلت عدوي يريدها ولكنه سيخلصها قدرتها ثم يقتلها ولكنه يحاول قتلها عندما لاحظ انني استمد قوتي منها و انها تجعلني اقوى و ابعادها عني سيؤذيني تربطني بها علاقة غريبة حيث ان ابتعدت اضعف و ان اقتربت اصبح اقوى لا افهم هذا لم اكن هكذا قبل مقابلتها اشعر انني اعرفها من مكانٍ ما ولكن مهما يكن انا يستحيل ان اؤذيها
كاي : اصمتت !! انت تكذب
مارك : لست مضطراً لذلك
كاي : تحاول استغلال طيبة قلبها
مارك : لازلتك تتفوه بالهراء هل تعلم هذا ؟
احمرت عينا كاي و كاد ان ينقض عليه و يبرحه ضرباً ولكن قاطعته ماريانا و وقفت امامه
ماريانا : توقف كاي ارجوك
كاي : توقف !!!؟ ما الذي تقولينه كيف اتوقف و هذا المعتوه يحاول قتلك
ماريانا : لا اعتقد هذا
كاي : هل انت حمقاء ام ماذا ؟! الم تسمعي ما قلت قلك لكك انه يستغلكك و يريد قتلك ماذا تنتظرين بعد هاا !؟
ممارك بانفعال : هل انت مجنون يا هذا قلت لك انني لم اؤذيها و لا ارغب بقتلها و لن افعل ذلك انا احاول حمايتها فقط
كاي : انت المجنون ثم انت تكذب...
مارك بصراخ : لست كاااذب انت لا تفهمني و حسب لقد قلت ...
كاي : لا يهمني ما قلت لقد انكشفت الحقيقة و انكشفت حقيقتك
مارك : من اين لك هذا العقل حقاً لا افهم هل استبدلت عقلك بحذاء يا هذا..

اشتد العراك بينهما و نفذ صبر التي تقف بينهما و هي تستمع لهذا و ذاك لتردف بصراخ : توقفاااااا
صمت كلاهما و وجها نظريهما إليها
ماريانا : كفا عن العراك لست بحاجة لمساعدة احد ولا لحماية احد لست بحاجة لاحد منكما
امسكت بيد والدتها و مرّت من بينمهما ثمّ توقفت لثوانٍ حين سمعته كلماته
مارك : ماريانا...لن تستطيعي حماية نفسك اقسم لك انني احاول حمايتك انتي لا تعلمين ماذا يتنظرك
استدارت بغضب : هل تظنني طفلة ؟!! (تردد كلماته بنبرة ساخرة) لن تستطيعي حماية نفسك (لتكمل بنبرتها الغاضبة و المرتفعة)لست بحاجة حمايتك يا هذا !!
مارك : هه اجل انتي طفلة
ماريانا : لست كذلك
مارك : عمرك 18سنة فقط و تقولين لست طفلة!!
ماريانا : لا علاقة لعدد سنواتي بذلك قلت اننس لست طفلة و استطيع حماية نفسي.. لا تلحقوا بي !
مشت بخطوات واثقة تعكس ما بداخلها هي حقا طفلة !
.
.
.
.
.
.
.
بعد حوالي 3 سنوات...
تركض بفرح وهي فخورة بنفسها ترتدي ثوب ق صير لركبتها باللون الازرق و تتطاير خصلات شعرها البنية في الهواء بالرغم من نجاحاتها المتتالية فهي دوماً تفرح و تفتخر بإنجازاتها و تأتي مسرعةً لتخبر امها
تطرق الباب
فتحت لها والدتها الباب لتضمها بقوة
ماريانا : لقد نجحت لقد اصبحت في السنة الثالثة
صوفيا (بفخر و فرح ) : لطالما فعلتي ذلك يا صغيرتي
تبتسم بفرح عندما ترى الفخر و الفرح بكلمات والدتها
ماريانا : اذاً ماذا سنأكل اليوم ؟
صوفيا (بأبتسامة): لقد حضرّت لك فطائر بالجبنة
و هي تبادلها الابتسامة : شكراً لك انتي افضل امّ في العالم
وتضمّها بقوّة و فرح