الجزء السادس و العشرون

430 32 17
                                    

تجمّدت الدماء في عروقه انتقل بواسطة قواه لكنّه لم يرى احد فقط دماء على الارض وقف ساكناً ماذا حدث هنا يوجد الكثير من الدماء ولكن لا يوجد شخص واحد حتى !
مارك :كلا...كلا لا تأخذوهاا ..(انفجر يصرخ) اللعنة لا تأخذوهاا أيها الاوغاد أيها****سأقتلكم سأقتلكم ياا**** (جلس على ركبتيه مستسلماً يحاول كبح قطرات حزنه ولكنّها خرجت عن سيطرته في تلك اللحظة حين ظهر شبحها المكبّل بالحبال امام عينيه شعر بالضعف وكأنهم كبلّوا يديه ايضاً )سأقتلكم سأجدكم أيّها***
وصلت سيّارته يبدو انه تأخر كثيراً نزل مسرعاً توقف حين رأى دموع صديقه والدماء في الارض
تيمور : م مارك ماركك
مارك بهدوء : اخذوها لم الحق بها(مسح وجهه بكفّيه محاولاً إخفاء دموعه التي انهمرت خارج إرادته ووقف بقوة)
"لن اسمح لهذا اللعين ان يمسّك بضرر...اعدك..."
تيمور : اعتذر لو انني اخبرتك بمكانها من قبل
مارك : ....
تيمور : هيا قف هيا سنبحث عنها معاً لا يجب ان تبكي!
مارك : كنت قد سأجدها فاختفت مجدداً!
تيمور : لا تقلق لنذهب عند خالتي صوفيا..
مارك : صوفيا...
وقف واقترب من الدماء وضع قليلاً على اصبعه وقرّبها لأنفه
مارك : ليست دمائها... ولكنّها دماء لمصاصين الدماء لا استطيع حساب عددهم ولكن اصيب اربعة ماالذي حدث هنا !؟
تيمور : هه انّها ماريانا وحسب لقد كانت تحمل مسدساً برفقتها و ومسدساً اخر طلقاته على شكل الاوتاد الخشبية !
مارك : متأكد مما تقول !
تيمور : اجل
مارك : اذاً تغلبت عليهم وهربت
امسك الآخر هاتفه وطلب رقمها رنّ كثيراً اتصل مرة و اثنتين وثلاثة
تيمور : لا تجيب
مارك : ربما...
تيمور : ماريانا هل انتِ بخير
همس الآخر : افتح مكبر الصوت !
ضغط على المكبر وهو مازال ينتظر ردّاً
ثوانٍ من الصمت...لا احد يتكلم
تيمور : ماريانا ؟
.....: ماريانا لا تستطيع التكلم للأسف
مارك بهمس : هذا الصوت !...اللعنة هذا الصوووت!
تيمور : من انت !؟ ماذا تريد؟!
...: هممم من انا....انا جاكس (ابتسم بتفاخر) اما بالنسبة لللذي اريده...اريد تلك الصغيرة وقد حصلت عليها ولكن فتخت الخط كي لا تقلق انّها بأمان بين يدي هههههه
مارك : اللعنة عليك أيّها **** اتركهاا
جاكس : اووه ابن عمي هنا ..اهلا اهلا كيف حالك الآن؟
مارك : اقسم انني سأقتلك سأقتلككك!
جاكس :ههههه هدأ من روعك يا هذا ...صغيرتك بين يديّ ان حاولت أذيتي ...همم اقتلها او اغتصبها لا ادري نلهو سويّاً ههههه
مارك : ايّها اللعننن اسمع اقتلك ان لمست شعرةً منها اقسم انني اقتلك ! اسمعتني ؟ اقتلكك!
جاكس : ههههه هيا وداعاً يا صديقي العزيز هههه
تيمور : لحظة لحظة اريد سماع...لقد اغلق !
مارك : سأقتله اقسم انني سأفعل
رفع هاتفه واتصل مكالمة جماعيّة
ريان : اهلا اين انتَ ؟ ابحث عنك منذ مدّة
جوليا : اجل لقد ذهبت ل...
مارك : تعالا لشارع***
اغلق الهاتف ثم التفت للآخر الذي اغلق هاتفه ايضاً
تيمور : لقد اصبح هاتفها مغلقاً
مارك : اووووف اوووووف
ظهرها امامه قلقان
ريان : مارك هل انت بخير !؟
جوليا : ما الذي حصل هنا ؟ وا
شارت على دماء الارضية...
ريان : مصاصين الدماء !
جوليا : ماااااارك تحدث !
تيمور : اوووه ريان و جوليا هنا
التفتا وحضناه بفرح حاول الابتسام ولكن صعب ذلك ونزلت دمعة من عيناه
ريان : لقد اشتقت لك يا صاح
جوليا : اجل حقاً لم نراك منذ زمن
مارك : لقد اختطفت ماريانا
نظرا له بدهشة :مااذاااا!!
مارك : جاكس ال***فعل ذلك
ريان / جوليا : مااذاااا!!
مارك : تيمور اذهب و اخبر لورا لنذهب إلى صوفيا
ريان /جوليا : صوفياا!!!؟
مارك : توقفاا عن ذلكك
نظرا لبعضهما : حسناً
مارك : هيا تيمور
رفع هاتفه بتوتر كيف سيخبرها بذلك في هذه الساعة !
تيمور : مارك لنؤجل هذا للغد الوق...
مارك : لا يمكن ! لديّ عملٌ مهم غداً يجب ان اضع خطة و استعد
تيمور : قد تكون صوفيا نائمة الآن
ريان : صوفيا والدة ماريانا صحيح ؟
مارك : اجل...لكن بقدر ما اعرفها لن تستطيع النوم قبل قدوم ماريانا خصيصاً انها لن تستطيع الوصول إليها ارتفع صوت رنين هاتف تيمور ف حمله و تفاجأ من المتصل
تيمور : لورا !؟
لورا : ماريانا لقد اتصلت بي والدتها لا نستطيع الوصول إليها هل تحدثتك معك ؟
تيمور : لورا لديك خمسة عشر دقيقة سآتي لنذهب الى صوفيا
لورا : الآن !؟
تيمور : لورا الآن هيّا بسرعة
لورا : تيمور ما الذي...لقد اغلق !
.
.
.
تيمور : لقد اتصلت بها
مارك : لنذهب إذاً
تيمور : سنذهب لنحضر لورا ثم نذهب الى صوفيا
مارك : حسناً هيا بنا
ريان : هل يتكفي سيّارتك لنا جميعنا ؟
تيمور : اجل تكفي ثلاثة في الخلف و واحد امامي
مارك : هيا هياا
.
.
.
.
كانت تجلس بقلقٍ كبير مؤكد لن تستطيع النوم الآن لقد تجاوزت الساعة الواحدة ليلاً! وقفت فجأةً حين سمعت صوت احداً يطرق الباب صُدِمت حين رأت وجه الطارق مرّ وقتٌ طويل منذ ان رأته آخر مرة...
.
.
.
.
.
.
.
في مكانٍ يسوده الظلام...تشعر بالحبال تثبتها بإحكام....تسطيع تمييز رائحة الرطوبة تحتل زوايا هذا المكان...لا ترى شيئاً...هدوء يطغي على الارجاء...بعد دقائق معدودة سمعت صرير باب قديم تأتي بعده صوت خطوات بطيئة...
.
.
.
.
.
.
.
.
صوفيا : م مارك!
مارك : مرحباً
صوفيا : لقد مرّ وقت طويل...لقد تغيّرت...وكأنك كأنك لم تهتم بنفسك منذ مدّة!
مارك : اوه اجل...اقسم انني تعبت كثيراً لأجدكم
صوفيا : ماريانا لا تريد احداً...
مارك : دعيني اجدها واحدثها ثمّ..
صوفيا : تجدها !!!
.
.
.
.
.
ماريانا : من هنا!؟
...: اهلا بك أيتها القطة الجميلة
.
.
.
.
يتبع...

قارئة الافكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن