مارك : كيف حالك اليوم ؟ انا أعلم انك بخير اليس كذلك؟ الم يطل غيابك ؟ لما كل هذا الوقت ؟ حسناً لا بأس المهم انك بخير سأذهب لأغيّر ثيابي و اعود
قبّل جبينها و خرج ليذهب لمنزله بسرعة يبدّل ثيابه و يأخذ حماماً سريعاً و يعود لماريانا لتأتيه الصدمة لقد تجمعت الدموع في عينيه و وجد صوفيا تبكي و تبتسم لم يلاحظ ابتسامتها فلقد لفت انتباهه تلك العيون الحمراء و القطرات التي تنهمر منها فأسرع ليقف إلى جانبها و ينظر الى تلك النافذة التي تطل على غرفة ماريانا ليراها جالسة بوعيها و الأطباء يفحصونها و يتأكدون من صحتها فنظر لصوفيا بأبتسامة و الدمع قرّر العودة لعينه
مارك :ماذا حدث ؟!
صوفيا :لقد توقف نبضها فجأة و استطاعوا اعادته مع وعيها
ابتسم مارك و دخل بسرعة لماريانا و جلس بالقرب منها صامتاً لا يتحدث لقد اشتاق لتضحكتها و صوتها و لعينيها و لجلستها هذه لتبتسم ماريانا و هي تنظر لمارك
ماريانا : انا حقاً اشكرك لكل ثانية امضيتها معي و كل كتاب قرأته لقد احسست بوجودك الى جانبي دائماً لكن علق في بالي شيء و اريد سؤالك عنه
بقيّ مارك صامتاً و هو ينظر لها فقط و شارداً في أمر ما
ماريانا : الوو من الأرض لمارك هل تسمعني ؟
ليقطع شرود مارك صوت الباب اثناء دخول صوفيا لتجلس صوفيا الى جانبها و تضمها و تقبّل رأسها و خديها مراراً و تكراراً و الدموع في عينيها و الإبتسامة ارتسمت على وجهها و الفرح ملئ تعابيرها
صوفيا : كيف حالك يا ابنتي ؟
ماريانا :بخير يا امي
صوفيا : لقد غبت كثيراً
لتعبس ماريانا وجهها وتقول : اعتذر كم غبت ؟
مارك : شهر
لاحظت ماريانا شيء غريب بمارك لتقول
ماريانا :مارك هل انت بخير ؟
مارك : اجل
ماريانا : لا اظن ذلك
مارك : قلت انني بخير
لم تشاء ماريانا بالإصرار بسؤالها امام صوفيا لعله لا يرغب بالتحدث امامها مرّت دقائق و صوفيا تحتضن ابنتها و تقبلها بلا توقف
ليدخل كاي و يقول : كيف حالك ؟
ماريانا بأبتسامة : بخير
مارك : متى نستطيع الخروج ؟
كاي : يمكنكم الخروج اليوم
ماريانا : رائع
خرج كاي لتخبر صوفيا ماريانا بأنها ستذهب لتوقيع اوراق الخروج بينما ماريانا ارادت سؤال مارك
ماريانا : مارك
مارك : ماذا!؟
ماريانا : انت لست بخير
مارك : انا بخير حقاً
فتدخل صوفيا و تبتسم
صوفيا : لنذهب
لتهمس ماريانا لمارك : سأعرف سبب حالك الغريب هذا في المنزل (ثم تبتسم)
صوفيا :هل يمكنني العيش معكم !؟
مارك :بالطبعخرجوا من المشفى و عادو للمنزل لتذهب ماريانا الى غرفتها مباشرة دون اي كلام فتقفز على سريرها و تعانق دبدوبها و مخدتها
ماريانا : سريري العزيييز لقد اشتقت لك كثيراً
ليتبعها مارك و صوفيا قلقاً على سرعتها ليضحكا على شكلها حين شاهدوها بهذا الشكل ذهب مارك لعمله بعد ساعة..و بعد قليل كانت صوفيا ترغب بمشاهدة فيلم اما ماريانا تذكرت ذلك الحادث و شعرت بالخوف فلم ترغب بمشاهدة فلم في هذه الفترة
اتصل مارك ب ماريانا
ماريانا : غريب لم يتصل من قبل اتمنى ان يكون بخير (تفتح المكالمة)
مارك : ماريانا هل انتي بخير !؟
ماريانا : ان لم اكن كيف سأفتح المكالمة يا ذكي ؟!
مارك : خذي اغراضك المهمة و استعدي للخروج بسرعة و كذلك امك
ارتعشت ماريانا من نبرته فكانت تحمل القلق و الخوف لتذهب ماريانا مسرعة لوالدتها و تخبرها بكل شيء فتجهزا خلال 10 دقائق وصل مارك بعد 5 دقائق من انتهائهما
مارك : لنذهب
صوفيا : توقف !
مارك : ارجوكِ لا وقت للأسئلة
ماريانا : مارك هل كل شيء على ما يرام !؟
مارك : في الواقع...
يتبع...اسفة لأن الحزء قصير 😅
531 كلمة
أنت تقرأ
قارئة الافكار
Vampireقصة خيالية تتحدث عن فتاة تستطيع قراءة أفكار الناس من حولها لكن يوجد من يلاحقها و يحاول الحصول عليها ترى هل سيستطيع اخذها ام لا ؟ و آخر يرغب بقتلها وتجريدها من قواها واستغلالها بأمور خبيثة فهل سيفعل ؟ و ماذا ستفعل بطلتنا لحماية نفسها و حماية عائ...