الجزء الرابع

1.1K 78 0
                                    

انتهى يومها الدراسيّ و خرجت ماريانا مسرعة تاركةصديقتها كاميليا مستغربة و مريانا تركض مسرعة لمنزلها و فجأة ظهر امامها ذلك الفتى الذي يدعى مارك اصتدمت ماريانا به و هي في حالة صدمة لقد ادركت انه مصاص دماء فكانت تقرأ دائما عن مصاصي الدماء امسك بيدها و اختفيا الى مكان مظلم لا يوجد فيه اي احد يبدو كغرفة لا يوجد بها اي اثاث لقد اخذها الى منزله وقفت و هي مرتبكة فاخرجت بودرة بيضاء اللون كانت موجودة في جيبها دائما قرأت انها ثؤثر على مصاصين الدماء و رمتها على وجهه فضحك بسخرية و نظر بعينيها بحدة لاحظت انه من اقوى الانواع فبدأت بالارتجاف و الدموع بعينيها و هي خائفة منه لان هذا النوع لا يستطيع التغلب عليه انسان فأبتسم و قال لها
مارك : لا تقلقي لن اؤذيكي
اكتفت ماريانا بالصمت
مارك : سأخرج الآن لا تحاولي الهرب
خرج مارك من الغرفة و بقيت ماريانا جلست على الارض الباردة و ضمت قدميها واضعة رأسها عليهما و بدأت بالبكاء بصمت "اهذه نهايتي ؟ هل يعقل انني سأموت هنا!؟..."و مرت ساعتين وهي على هذا الحال ثم غفت استيقظت لتجد نفسها في غرفة مخيفة قليلا ولكنها اعجبتها و فجأة فتح باب الغرفة ليدخل مارك ظهر القلق على وجه ماريانا
مارك : كيف حالك الآن ؟
ماريانا : هل يهمك اصلا ؟
نظر مارك ل ماريانا بحدة وقال : لا تجاوبي سؤالي ب سؤال
ارتعشت ماريانا فقالت بنبرة خوف : اجل انا بخير
مارك : سأذهب الآن الى مكان لا تحاولي الخروج
خرج مارك من الغرفة و اسرعت ماريانا للنظر الى النافذة للتتأكد من ذهابه دخل مارك سيارته و ذهب ماريانا "حسنا الآن علي الخروج من هنا" استطاعت الخروج من الغرفة و لكنها لم تكن تعلم بتواجد الحراس و الخدم كانت تحاول الخروج من هذا القصر الكبير و بسبب دهشتها و  عينيها تذهب يمينا و يسارا و لم تكن ترى امامها حتى شعرت انها اصتدمت بحارس ضخم ذو عضلات كانو جميعهم كذلك فنظرت له و ابتسمت و حاولت الخروج فوقف امام الباب فسدّه "يا إلاهي انه عملاق بشكل غير معقول !"
ماريانا : يجب عليّ الخروج
الحارس : لا استطيع السماح لك بالخروج لقد اتتنا اوامر بعدم اخراجك
ماريانا :"تباً" اوه كلا لست تلك الفتاة التي احتجزها سيّدكالحارس : من انتي اذاً !؟
ماريانا : انا...انا...انا صديقته يا هذا ابتعد من طريقي سأخبر صديقي ماذا فعل حارسه معي !
الحارس : انا اعتذر لم اعلم انك صديقته ارحوك لا تخبريه /جاءه صوت من سمّاعتة التي تتواجد في اذنه "دعها تذهب...اخبرها انني استطيع احضارها اين ما كانت"/
الحارس : سأسمح لك بالخروج ولكن يجب عليكي معرفة ان سيّدي يستطيع إحضارك من آخر العالم..
ماريانا : "لم اقرء عن هذه القدرة من قبل هه هراء" وداعا
خرجت ماريانا من القصر تركض و تتلفت خلفها خائفة فستوقفتها يد امسكت بها فرجفت خوفاً "هذا مستحيل !" التفتت لتراه يمسك بيدها بقوة داخلها خائفة ولكنّها تتظاهر بالقوة..
ماريانا : ما تريد ؟
مارك : لقد قلت لك لا تحاولي الهرب
ماريانا : انا...انا لا اهرب
مارك : اوه حقاً ! اذاً لما انتِ خارج القصر
ماريانا :.......
مارك : الى اين؟ماريانا : امي
مارك : و هل سمحت لك ؟
تجمعت الدموع بعينين ماريانا خوفا من عدم رؤيتها لوالدتها مرة اخرى و قالت :من انت لتمنعني من رؤية امي !
مارك : همم اظنك تعلمين جيداً من انا
استسلمت ماريانا وقررت اتخاذ اسلوب آخر (التعاطف)تجمعت الدموع في عينيها فتحولت نبرتها من قوة لضعف يظهر بكائها : ارجوك اريد رؤية امي يمكنك القدوم معي لتتأكد اني لن اهرب
مارك :....
ماريانا : سأعود معك...ارجوك..
مارك : تعالي
ابتسمت بنصر و ذهبت وراءه ثم ركبت ماريانا في السيارته و اتجها لمنزلها و حين وصلا طرقت ماريانا الباب لتفتح صوفيا (والدة ماريانا) الباب و عينيها منتفخة و حمراء من كثر البكاء و فور رؤيتها لابنتها اخذتها في حضنها و الدموع تنهمر من عينين كلاهما اما عن مارك فنزلت دمعة من عينه فقد تذكر والدته و لكنه مسح دمعته عندما لاحظ ماريانا و صوفيا ينظران اليه
صوفيا : من هذا ؟
ماريانا : انه..
مارك : انا صديق ماريانا
صوفيا : حقاً !؟ ولما انا لم التقي بك من قبل؟
ماريانا : امي انه...
.
.
.
.
يتبع...

قارئة الافكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن