الجزء السابع

778 57 3
                                    

قارئة الافكار /7/
فجأة سمع صوت صراخ ماريانا من الأسفل ليختفي و يظهر في الصالة و لكنه بعيد قليلا عن مريانا ولكنه لم يكن يتوقع ذلك الذي حدث لقد رأى العديد من الديمتري و اثنان منهم يمسكون بماريانا و يحاولون اخراجها من المنزل و ثلاثة يحاولون امساكه و خمسة يقفون امامه لابعاده عن ماريانا و هو يحاول الوصول لماريانا قبل ما تصبح بين يدي قائد الديمتري فشعر بشئ بداخله ولكنه ينقص كلما ابتعدت ماريانا عنه مارك "ما الذي يحدث ؟ هل هي تمدني بالقوة الأن ؟ مستحيل كيف ذلك ؟ اعتقد اني لم اشرب كمية كافية من الدماء اليوم لهذا اشعر بالضعف شيئاً فشيئاً و ابتعاد ماريانا صدفة فقط ما الذي افكر فيه و الوقت يضيع مني و طاقتي تذهب ؟" يحاول مارك قتال الوحوش ولكنه يضعف فلم يستطع قتلهم جميعا اعتقد انها النهاية و انه خسر كل شئ فبدأت الافكار السيئة تتسلل الى عقله و القلق ينتشر داخله اما بالنسبة للضعف فقد سيّطر عليه و الحزن لانه لم يستطع حماية ماريانا كما وعد و الندم لانه تركها بمفردها تسرّبت كل تلك الافكار و الاحاسيس في لحظة واحدة و لكن ...
فجأة بدأت الأشياء بالتحرك لقد كانت ماريانا تحركها بواسطة قوتها و استطاعت قتل الذين كانو يحاصرون مارك ولكنها فقدت قواها و لم تستطع انقاذ نفسها ولكن مارك امسك بمزهرية زجاجية و ضرب الأول على رأسه و ركل الآخر في معدته و امسك بماريانا و ركض بأتجاه سيارته و قاد مسرعا للهرب منهم لانهم يحاصرون منزله لقد فقدت ماريانا قواها بعد انقاذها لمارك لم تستطع الجلوس او التحرك فهي شبه فاقدة للوعي بقيت بحضن مارك و هي نائمة تقريبا بعدما حملها للسيارة استطاع الهرب من الديمتري فذهب الى الفندق حاول ايقاظ ماريانا ولكن بلا فائدة فهي متعبة كثيرة لقد حركت اشياء ثقيلة و كثيرة و هي تستعمل قوتها للمرة الأولى بذلت كثيرا من الجهد ولكن كان مارك بخطر و عليها انقاظه...
بعد يوم استيقظ مارك في الصباح الباكر لينظر الى ماريانا التي نائمة الى جانبه شرد قليلا في ملامح وجهها ثم ادرك انها لم تستيقظ بعد فألقى نظرة على الساعة ليجدها 11:30 نظر بدهشة ليحاول ايقاظ ماريانا فليس من عادتها الاستيقاظ بهذا الوقت فهي دائما تستيقظ قبل مارك حوالي الساعة 9
مارك : *ماريانا ماريانااا (يحاول ايقاظها) ارجوك استيقظي مارياناااااا*
ماريانا بصوت خافت و ضعيف : *مارك*
مارك : *اجل انا هنا الى جانبك*
ماريانا بنفس ذلك الصوت : *اسمعني يجب عليك اخذي الى الطبيب...*
مارك : *حسنا* (امسك هاتفه يريد الاتصال)
ماريانا : *كلا،عليك اخذي الى الطبيب كاي *
اخبرته بالعنوان و صوتها يتلاشى شيئاً فشيئاً و قوة مارك ايضاً تضعف مع ضعف ماريانا
لم يستطع مارك الانتقال لم يعد يملك قوة لذلك حمل ماريانا و ذهب بسيارته بسرعة 180 يقود مسرعاً متجاوزا ً إشارات المرور و الشرطة بدأت بملاحقته كاد ان يتسبب في العديد من الحوادث ولكن مرّ ذلك الأمر بسلام و لكن الشرطة مازالت تلاحق مارك نزل مارك و حمل ماريانا الغائبة عن الوعي تقريبا اوقفت مارك الشرطة و فور رؤيتها لماريانا و حالتها المزرية ادركت الموقف و انتظرت مارك خارجا
دخل مارك و هو يصرخ بشكل هيستيري بحالة طارئة ارجوكم ساعدوني اتى الطبيب على صوت صراخ مارك و رأى ماريانا فترك المريض الذي كان يعالجه و اسرع لرؤيه ماريانا و فور ابتعاد ماريانا عن مارك فقد مارك توازنه و نُقل لغرفة مجاورة ليراه الطبيب بعد انتهاءه من ماريانا زوّد الطبيب مارك بالدم و الفيتامينات
استيقظ مارك بعد ساعتين دخلت الممرضة لتتفحصه فوجدته مستيقظ و يحاول الوقوف
الممرضة : *اهدئ اهدئ*
مارك : *ماريانا هل هي بخير ؟*
الممرضة : *اجل هي بخير* (تكذب لتهدئة مارك)
دخل الطبيب لعند مارك : *كيف اصبحت ؟*
مارك : *لا اعلم،لا اظن انني بخير، كيف حال ماريانا ؟ هل يمكنني رؤيتها ؟*
الطبيب : *حسنا تعال*
فور خروجهما من الغرفة اتت الشركة لمارك
الشرطي : *كيف حال الفتاة التي كانت معك ؟*
مارك : *بخير*
الشرطي : *و انت ؟*
مارك : *لا اعلم،لا اشعر انني بخير طالما ماريانا بعيدة عني*
الشرطي : *لقد تجاوزت السرعة المحددة للطريق و إشارات المرور و كدت ان تتسبب في حوادث*
مارك : *انا حقاً اسف،لقد خفت من خسارة ماريانا لا اكثر*
الشرطي : *عليك دفع غرامة بمبلغ 1000 دولار*
مارك : *هل يمكنني تسديدها لاحقا ؟،انا الآن لا اعلم حال ماريانا و لا اشعر انني بخير*
الشرطي : *لا بأس ، ولكن عليك تسديدها قبل مرور اسبوعين*
مارك : *حسنا*
ثم اخذ الطبيب مارك الى غرفة ماريانا ليرى مارك ماريانا نائمة بلا حراك موصولة بعدة اجهزة و مازالت حالتها مزرية
مارك : *انها نائمة و ستستيقظ بعد فترة صحيح ؟* "ارجوك قل انه صحيح"
الطبيب : *انا اعتذر ولكننا لم نستطع ايقاظها...*
بدأت علامات القلق تظهر على وجه مارك و الخوف يسري في جسده و الأفكار تتسرب الى عقله فقاطع الطبيب بقوله
مارك : *ماذا تقصد ؟*
يتبع...

بتمنى يكون عجبكون الجزء و ياريت تشاركوني رأيكون بتعليق حلو متلكن 💜💐
745 كلمة

قارئة الافكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن