اتجه لذلك الموقع بواسطة سيارته و بأقصى سرعة و تفاجىء بذلك الذي يقف هناك
مارك : انتت !!!
....: اهلا بك سيد مارك
مارك : كيف اتيت لعالم البشر ؟
....: لا يهم كيف اتيت المهم ما أريد
مارك : ماذا تريد ؟
...: ستتنازل عن العرش و تعفوا عن الديمتري من السجن
مارك : اتمزح !! في أحلامك لن افعل
.....: اذاً الحرب مازالت قائمة
مارك : لن استسلم و سأقاتلك و اسحقك و سترى ذلك
....: يعجبني خيالك الواسع
اتجه مارك لسيارته مغادراً ولكن اوقفه صوت ذلك الوغد
....: لن تستطيع انقاذها ستموت
سمع كلماته و انقض عليه بينما رجاله لم يتقدموا فلقد شعروا انهم سيموتون ان تدخلوا
بدأ بضربه حتى نزف بينما هو يحاول ان يحرر نفسه من قبضته الغاضبة افرغ غضبه ثم اتجه لسيارته متجاهلاً كل شيء حوله و تهديد ذلك المنبطح ارضاً له لم يشعر إلا بمجموعة من الأشخاص قد انقضت عليه و بدأت بضربه أصبح يدافع عن نفسه الآن لقد بدأ وجهه بالنزيف استطاع ابعادهم عنه فأمسك بواحدٍ منهم و ضربه بوحشيه فإبتعد الباقي حفاظاً على حياتهم
....: أيها الأغبياء لما تبتعدون اهجموا عليه و اقتلوه هياا
رجل ما : سيدي انه قوي جداً و نحن لم نتدرب او نتجهز بعد
.....: اللعنه ايها السافلين الضعفاء
يقود بأقصى سرعة مرة آخرى يشعر بأن شيء ما يحدث
.
.
.
.
يحاول رفع نبضات قلبها و يضربها بالسعقات الكهربائية و في لحظة استقرت نبضاتها لتعود لدرجتها الطبيعية لقد كان يحاول منذ وقت كيف استقرت هكذا الآن
ينظر إلى حالة والدتها ليسأل بخوف
مارك : ماذا يحدث ؟
صوفيا : لن تموت اليس كذلك اخبرني انها لن تموت ارجوك
مارك : شعر بخطورة الموقف فأمسك بيدها و تحدث بنبرة صارمة مخفياً خوفه و ضعفه : لن تموت ماريانا قوية جداً و ستنجو من كل هذا
ليخرج كاي و يبدو عليه التعب فتركض صوفيا إليه و تنتظر إجابته
كاي : لقد استقرت حالتها
فتبتسم و تشكر ربها ثم عانقت مارك من فرحتها
كاي : ولكن امرها عجيب حقاً
مارك : ما الذي تقصده ؟
كاي : اين كنت انت ؟ ولما وجهك هكذا ؟
مارك : لا يهم
صوفيا : صحيح ما بال وجهك ؟
كاي : لقد كنت احاول منذ زمن ان ارفع نبضات قلبها و لكن استقرت بشكل غريب حيث استقرت دون تدخلي عندما فقدت الأمل
تخرج الممرضة و على وجهها ابتسامة
كاي : ما بك ؟
الممرضة : تهانينا لقد استيقظت
صوفيا و مارك و ينظم اليهما كاي : ماذاا ؟
كاي : ك كيف ذلك ؟!
الممرضة : انا لا أعلم حقاً
صوفيا : ارجوك دعنا نراها
كاي : تفضلا ولكن يجب ان....
لم يكمل كلامه و كانا في الداخل
كاي : افحصها
اقتربا منها انها حقاً في وعيها تفتح اعينها بتثاقل لتنطق اخيراً
ماريانا : أمي
صوفيا و هي تبكي : اجل اجل و اخيراً استيقظتي يا صغيرتي
ماريانا : لما تبكي ؟!
صوفيا : لقد غبتي كثيراً لما فعلتي هذا بي ؟
لتخفض ماريانا رأسها بحزن : اعتذر
صوفيا : لا تعتذري لا تعتذري
تقبل يداها و هي تبكي بحرقة لقد اشتاقت لها بحق
ماريانا : من هذا ؟!
لتشير لذلك الواقف بصمت و دموعه تكاد تخرج و هو يحبسها بصعوبة يريد ان يعانقها ان يمسك يدها ان يجلس لجانبها ان يتحدث معها ولكنه واقفٌ فحسب حتى تفاجأ بكلماتها هذه
صوفيا : ما مالذي تعينه بمن هذا ؟!
ماريانا : انا لا أعرفه
.
.
.
.
.
.
يتبع..
أنت تقرأ
قارئة الافكار
Vampireقصة خيالية تتحدث عن فتاة تستطيع قراءة أفكار الناس من حولها لكن يوجد من يلاحقها و يحاول الحصول عليها ترى هل سيستطيع اخذها ام لا ؟ و آخر يرغب بقتلها وتجريدها من قواها واستغلالها بأمور خبيثة فهل سيفعل ؟ و ماذا ستفعل بطلتنا لحماية نفسها و حماية عائ...