الجزء السابع و العشرون

471 29 11
                                    

آسفة كتير لأنو صرلي زمان ما نزلت🥺💔
.
.
.
قراءة ممتعة 💙
________________________
صوفيا : م مارك!
مارك : مرحباً
صوفيا : لقد مرّ وقت طويل...لقد تغيّرت...وكأنك.. كأنك... لم تهتم بنفسك منذ مدّة!
مارك : اوه اجل...اقسم انني تعبت كثيراً لأجدكم
صوفيا : ماريانا لا تريد احداً...
مارك : دعيني اجدها واحدثها ثمّ..
صوفيا : تجدها ؟!!
(هرب بعينيه للأرض كيف سيخبرها ان ابنتها مفقودة ! )
امسكت بكتفيه بقوة وقد شحب وجهها وارتفع نبضها بدأت تشعر بالدوار {م..ماري..ماريانا..} تهاوت بين ذراعيه ليمسك بها قلقلاً حملها بين ذراعيه بحذر توجّه للداخل فوجد صالةً متوسطة الحجم ورغم اثاثها البسيط يشعر بالدفىء و الحب يملأ زواياها اقترب من كنبة بنية اللون انزل التي بين يديه بهدوء ثمّ انخفض لمستواها يردد كلماته على مسامعها و يضرب بخفّة على وجنتيها محاولاً إعادتها إلى الواقع...
.
.
.
في مكانٍ يسوده الظلام...تشعر بالحبال تثبتها بإحكام....تسطيع تمييز رائحة الرطوبة تحتل زوايا هذا المكان...لا ترى شيئاً...هدوء يطغي على الارجاء...بعد دقائق معدودة سمعت صرير باب قديم تأتي بعده صوت خطوات بطيئة...
ماريانا : من هنا!؟
...: اهلا بك أيتها القطة الجميلة
ماريانا " هذا الصوت ليس غريباً على مسامعها !!"
بدأ يقترب بهدوء وبدأت ملامحه بالظهور شيئاً فشيئاً...شحبت ملامحها فور رؤيته فهي تعرف نواياه السيئة من قبل!...
ماريانا : جاكس!!
جاكس : ارى أنّكِ تحتفظي بملامحي(ابتسامة ساخرة)
ماريانا : وكيف انسى ابشع ما رأته عيني !؟
جاكس : سوف تندمين على كلماتك هذه !
ماريانا : (بنبرة ساخرة )اووه لا لقد أخفتني كثيراً (نبرة حادة) لن تخيفني بتهديداتك السخيفة هذه أيها الحقير اللعين !
{استفزته بكلماتها وهذه غايتها بالفعل}
جاكس : لن اقتلكِ فقط لأننا نحتاجك
ماريانا : لن تستطيع آخذ شيء مني
جاكس : اوووه حقاً كيف ستمنعيني اذاً ؟! لستِ سوى فتاةٍ ضعيفة عاجزة عن الحراك اساساً
ماريانا : قد اكون عاجزة عن الحراك في نظرك ولكن يبدو انّك عاجز عن التغلب عليّ لهذا السبب ارسلت ستة اشخاص لإحضاري بدلاً عنك !
(ضغط على اسنانه بقوة يحاول ابتلاع غضبه)
جاكس : الكسس...اغلق فم هذه الثرثارة
ماريانا : اترى حتى بالكلام لا تستطيع...مممم
الكس : كفاكي كلام فارغ
جاكس : اذهب واحضر ذلك المخترع اللعين!
.
.
.
.
.
.
بدأت تستعيد وعيها ببطىء تشعر بأصواتهم تناديها وايديهم على وجهها...
وبعد مدّة من الزمن استطاعوا إرجاعها إلى وعيها...
جلست تنظر لهم بعينان تمتلآن بالدموع بينما تنتظر منهم التحدث عمّا حدث..
كسر صوته المهتز هدوء المكان..
مارك : بحثت كثيراً عنكما...لم استطع العثور لأثرٍ لكما..وحين كدت اصل إليها....(بدأت عينيه تشتعل غضباً وبرزت شرايينه عند قبضه على يده بقوّة خافياً غضبه المميت)اختطفها ذلك اللعين !...لن يفلت منّي اقسم أنني سأعيدها...
صوفيا : اخبرتها انها لن تستطيع المحاربة وحدها...لم ارغب في تحطيم معنوياتها ولكنّها لا تساوي شيئاً من قواهم!
تيمور : لا تقلقي خالتي سننقذها
نظرت له بأعينها الباكية اقترب مارك منها حاضنا كتفها محاولاً بعث الطمئنينة في أعماقها بينما يردد بعض الكلمات مهدئاً لها...
.
.
.
.
تجلس وحيدة مجدداً تتفحص المكان جيّداً توجد نافذة قد تستطيع الوصول إليها إن استطاعت فكّ تلك الحبال التير تعتصر دمائها ! وفجأةً لاحت في خيالها فكرة قد تنفعها !
~ذكرى~
تجلس على كرسيٍّ امام طاولتها الممتلئة بالكتب تصطفُّ فوق بعضها بشكلٍ مرتب شعرت بالملل وقد شتت تركيزها و دراستها لترمي الكتاب من يدها على الطاولة بضجر لترى والدتها تنظر لها وقد رفعت حاجبها واعتلا ملامحها إستغرابٌ من تصرفها
ماريانا : ماذا ؟ لقد مللتُ كثيراً (لتقلب شفتها السفلية متظاهرة بالحزن)
صوفيا : لقد درستِ لنصف ساعةٍ فقط !
ماريانا : لنشاهد فلماً ( ابتسمت بلطف وهي تتوسل في عينيها ببراءة)
صوفيا : يجب عليكِ الدراسة صغيرتي
ماريانا : ارجوكِ امي...كنت قد وضعت اخبرتك انني سأدرس ساعة ونصف في اليوم ولكنني حقاً مللت كثيراً
صوفيا : حسناً حسناً لن اضغط عليكِ لنشاهد فلماً
صفقت بيديها بحماسٍ كبير لموافقة والدتها
_يركض في الصحراء هارباً من الاعداء وقعَ هاتفه منه و هو مصاب يجب عليه التواصل مع اصدقائه جلس يفكر_
بينما اخذت ماريانا تفكر أيضاً وجّهت نظرها لوالدتها لتنظر لها بدورها
ماريانا : لو كنتُ حقاً ضائعة كيف سأتواصل مع اصدقائي يا إلهي هذا مخيفٌ حقاً!!
شعرت بإستغراب في نظرات والدتها حين رفعت حاجبها لتردف صوفيا : ألا تعرفين أنّك يمكنك التواصل مع شخصٍ تمتلكين معه رابطةً خاصّة
ماريانا : ماذا تعنين ؟!!
صوفيا : مثلاً اشعر بعلاقة غريبة بينكِ وبين مارك..
ماريانا : امي لم تجدي غير مارك حقاً!!!
صوفيا : انتما تمتلكان رابطة غريبة حقاً اظنّ لو أنك استطعتي إرسال رسالة عبر عقلكِ هذا ستصله كشخصٍ يتحدث في رأسه.. ولكنّها تؤلم الرأس وتستهلك طاقة منكِ حسب ما اعلم..
ماريانا : سأسأل لورا عن هذا
~عودة~
ابتسمت بأمل وحاولت التركيز بما تفعل لعل رسالتها تصل إليه حقاً...
قطع تركيزها دخوله المفاجأ الغضب واضحٌ على ملامحه القاسية نظر إليها بغضب امسك بفكها وهو يعتصره بقوة ، نزعَ الاصق بقوةٍ من على فمها لتشعر بإلم بسيط امتصته بإغلاق عينيها
جاكس : أين مخبأ اللعين مارك !
ماريانا : مارك هل هو على قيد الحياة !( تتظاهر بالاستغراب يجب عليها المراوغة كي لا تعطيهم أي معلومات ولكن هي حقاً لا تعلم عن ماذا يتحدث !!)
جاكس : انت بالتأكيد تعرفين مكانه !!
ماريانا : انا لم اره منذ زمنٍ بعيد اعتقد انّه قد فارق الحياة
رفعَ يده و ضربها على وجههاً كفاً جعل اصابعه تشكل علاماً احمر على وجهها من شدته صدرت منها صرخة خفيفة أثر ضربتهِ هذه لم تتوقع أنه سيضربها !! ولكنّها مخطوفة من قبل عدوها هل كانت تعتقد أنه سيعاملها كأميرة ؟!!!
ماريانا : قلت لك لا اعلم وحتى لو كنت كذلك لن اتكلم لو قتلتني يا هذا !!!
جاكس : سنرى ذلك خرج وضرب الباب خلفه بقوة ليصدر صوتا عالياً في المكان لترتعب الآخرى تشعر بالأمور تصبح اسوء [ ارجوك مارك اعلم أنّك ستعثر عليّ ] وعادت إلى تركيزها و محاولاتها
.
.
.
.
انزل هاتفه عن اذنه ناهياً مكالمته بإبتسامة جانبية :اتظن أنك تستطيع اللعب معي يا هذا !!
تيمور : ما الذي حدث مارك ؟
مارك : لقد فجّرت مخزناً له كبداية انا متأكد انّه هو من اختطف ماريانا
لورا : مخزن ماذا !؟
مارك : يتاجر بالممنوعات ذلك اللعين يظنّ أنّ لا احد يراه و يخفي تجارته وراء شركته وبعض الاعمال الخيرية !
صوفيا : لما لا نبلّغ الشرطة إذاً ؟
مارك : لا انكر انّه ذكيٌّ بما يكفي ليهرب من الشرطة ولكن ليس مني ! ثم اننا لا نملك شيئاً يثبت التهمة عليه حتى مخازنه ليست بإسمه !
تيمور : ما الذي جعلك متأكداً بأنه من اختطف ماريانا ؟؟
مارك : كان يهددني منذ مدّةٍ قصيرة و ايضاً قال شيئاً بأنه سيؤذيني بمن احب
صرخت صوفيا بغضبٍ موجهة كلامها صُدِم من رظة فعلها : اتمزح معي ؟!!! هل ماريانا اختطفت بسببك وهي حتى لا تلتقي بك ؟!!!!
شعر بذنبٍ جلس على قلبهِ كابتاً أنفاسه ليشعر بتثاقلها : لا أظنُّ ان هذا هو السببُ الوحيد ل...
صوفيا : اسمع مارك إن حدث شيئاً لماريانا لن اسامحك ابداً
مارك : اقسم انني لن اسامح نفسي أيضاً !
تيمور : ولكن كيف سنجدها الآن ؟!
لورا : دعونا نجلس و نفكر بهدوء
تنهدت صوفيا بألم وتوتر واضح وكيف تهدأ و صغيرتها مفقودة ؟! لا تعلم ان كانت بخير او لا جائعة او متعبة لا تستطيع الهدوء او التفكير هي فقط خائفة !!
يحاول التفكير هو الآخر شعر بالضياع..بالحزن والعجز ، ماذا عساه يفعل الآن؟! ، وقف بتوتر يمشي ذهاباً وأياباً يحاول إيجاد طرف خيط قد يقوده لمكانها...توقف فجأةً شعر بألمِ حاد يخترق رأسه شعر بالمكان يدور من حوله اصبحت الرؤية صعبة ليقع على الأريكة ممسكاً برأسه...
انتفض الجميع عند رؤيته هكذا كان طبيعياً ما الذي حدث فجأة
صوفيا : مارك هل انتَ بخير ؟
مارك : اجل اجل
اصبح يراهم ولكن لا يسمعهم !! ليسمع صوتاً انثوياً في رأسه يتحدث إليه [مارك مارك هل تسمعني ؟!] هذا الصوت أنه يعرفه جيداً اعتلت الصدمة ملامحه ليردف بتعلثم [م ماريانا!!] شعرت بالسعادة لنجاحها و الأمل الذي ظهر امامها [ اجل اجل انها انا اسمع لا استطيع التحدث طويلاً لديّ ثلاث دقائق فقط ثم لن استطيع تكرار هذا إلا بعد 24 ساعة هذا ما اعرفه] وقف و هو يتحدث بسرعة بينما اعتقد البقية أنه فقد عقله حقاً ولكن شخص واحد كان يعلم ما يحصل فوقف مصدوماً صامتاً منظراً انتهاء الأمر [اين انتِ؟ من خطفكِ؟ كيف حالكِ؟ هل اذوكِ؟ ] لتضحك بخفّة على قلقه [ اجل اجل انا بخير..الكس من خطفني لكنني لا اعلم اين انا..انا حقاً خائفة] شعر بالخيبة و الغضب يملأه [ماريانا ركزي لم تسمعي شيئاً ابداً ؟ اشارة ما او لقب او حديثاً غير مفهوم مثلا!؟] لاحَ بذاكرتها حين كانوا يتحدثون امام الباب كان حديثاً غريباً بالنسبة لها لم تفهم الكثير منه
~ذكرى~
الكس : اسمع يجب ان تصل الاغراض للزعيم
جاكس : حقاً هل هذا ما يريده الآن ! اخبرته اننا سنلتقي عند وكر الأفعى
الكس : لقد حدثني منذ قليل واخبرني ان نلتقي عند الثعلب في الواحدة ليلاً فالأفعى لديه شحنة اليوم سيتبعنا بعد انتهائه
جاكس : حسنا حسنا ابقى انتَ هنا وانا سأذهب و عالج ذلك الطبيب اللعين !
~عودة~
مارك : هل لازلت معي ؟
ماريانا : ي يوجد زعيم و وكر الافعى الذي لديه شحنة و سيلتقون عند الثعلب في الساعة الواحدة ليلاً سيعالج طبيب...انا حقاً لا افهم
مارك : الافعى !!
قطع تركيزها دخوله المفاجىء ليقطع اتصالها أيضاً
جاكس : مع من تتحدثين أيتها البلهاء اللعينة
ماريانا : هل ترى شخصاً هنا لأتحدث معه؟..هه احمق!
جاكس : لن انشغل بكِ الآن يجب عليّ الذهاب
ماريانا : وهل جئت لتأخذ موافقتي مثلاً ؟!
ضغط بين عينيه بغضب يحاول كبتَ غضبه التقط هاتفه الذي كان يوضع على طاولةٍ صغيرة بعيداً عنها و خرج ومازال غضبه ظاهرٍ في حركاته وتعابير وجهه لتنزل رأسها بحزن ترى هل سيستطيع العثور عليها ؟ ام ستبقى أسيرةً هنا ومصيرها مجهول !؟
.
.
.
شعر بالألم في رأسه وتلك الرؤية الضبابية عادت مجدداً ضغط بين عينيه بيده يحاول استرجاع وعيه ليسمع اخيراً كلماتهم
تيمور : مارك هل جننت؟!!!!
ريان : هل انتَ بخير ؟
لورا : كنت تحدث ماريانا اليس كذلك؟!
جوليا : كيففف؟!!!
صوفيا : هل هي بخير إذاً ؟
مارك : لا اعلم ماذا حصل ولكن سمعتُ صوتها في رأسي...إنها بخير...قالت الافعى لديه شحنة و سيجتمعون في وكر الثعلب
ريان&جوليا : الافعى!!!
تيمور : لقد سمعتُ هذا اللقب منك من قبل
صوفيا : هل تعرفه؟
مارك : كلا لكنني كنت اطارده منذ فترة
لورا : تطارده ! لِمَا ؟!
اشارَ لريان بالتحدث فهو متعب حقاً شعر و كأن طاقته استهلكت القى بجسده على الأريكة القريبة منه مستمعاً لهم بينما يريح عينيه واضعاً يده على جبينه
ريان : الافعى...تاجر ممنوعات خطير يقتل أي شخص يعترض طريقه...يقتل دون ان يرّف له جفن...وحيد لا يهمّه شيء سوى جمع المال و إنفاقه و يُشَك أنّه لديه سوابق مع الاغتصاب
جوليا : بينما الثعلب كل ما نعرفه أنه هناك احتمال بأنه يتجار بأعضاء البشر
اصفر وجه صوفيا التي بدأ عقلها بقتلها بأفكاره المميتة لاحظت لورا ذلك لتمسك بيدها و تعطيها كأساً من الماء كان على الطاولة {هل أنتِ بخير ؟}
تجمّع الجميع حولها فور سماعهم لتلك الكلمات و يبدو على ملامحهم القلق لم يكن عليها سماع هذا شربت القليل من الماء ثم نظرت له بعينين خائفتين وتملأهم الدموع تكلمت بصوتٍ مرتجف {ارجوك لا تدعهم يؤذونها!} شعر بالضعف لوهلة لكنّه سرعان ما استعاد طاقته و حين تذكر شيئاً ما
مارك : جوليا و ريان هل تتذكران آخر مستودع حرقناه
ريان : اجل
شهقت جوليا حين تذكرت هي ايضاً : ذلك الرجل
ريان : أيّ رجل!؟
مارك : أيّها الغبي الرجل الذي اخذناه وجعلناه يعترف قال ان الثعلب أجبره على هذا
ريان : اووووه اجل تذكرت
مارك : حسنا جوليا و ريان الحقا بي...تيمور و لورا اعتنيا ب صوفيا جيداً سنعود قريباً
تيمور : صديقي دعنا نذهب معك فد نفيدك بشيءٍ ما
مارك : لا تقلق ان احتجنا لكم لن نتردد بالاتصال بكم
.
.
.
سمعت خطوات تقترب من الباب الذي فُتح ليظهر وجهه المخيف تحدث بنبرةٍ غريبة {لقد حان موعد تحديد مصيركِ أيتها الصغيرة}
.
.
.
.
يتبع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قارئة الافكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن