قوى جيش الانحلال الأخلاقي الضاربة في المجتمع؛ فاقت قوى الخلُق النبيل !
لكن العَدد من المعلوم أنه ليس سبب الانتصار، فكم من فئة قليلة غلبَت فئة كثيرة بإذن الله !
قد يصعب على العقل تخيل عتاد الفريقين؛ جيش عرمرم، وجيش لا قوام فيه، لكنه حدد هدفًا ولا زال يسير نحوه..
ونحن علينا أن نبصّر عقولنا وقلوبنا طريقَ الصَّواب، لا أن نقف مكتوفي الأيدي ننظر حالَ الأمّة كيف تتدّمر ونزعم أنّنا نتألّم لحالها!
أنت كـ فردٍ لا تظننَّ أنّك لن تقدّم وتؤخّر !
أنتَ إن لَم تبدأ فمَن؟ إن لم تصبر وتصابر فمن؟بالله عليك قل من !!
ابدأ بنفسكَ، بمَن حولَك، أيها الآباء والأمهات؛ أيها المربّون
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته !أولادكم نصر للأمة إن أحسنتم تنشئتهم، وإلا فقد أقضيتم مضجعها !
اجعلوا مآربكم سامِية؛ عيشوا بناةً لا هدّامًا!