ولاةُ أمورنا باعوكِ!؟
لا واللهِ.. لا واللهِ يا قدسُ!
حرامٌ ما تقولينا
ولاةُ الأمر ما باعوكِ
أو غدروا
ولا كانوا بصفّ الغربِ
إذ مَكروا
ولا رقصوا على الأشلاءِ
في زهوٍ.. ولا سَكِروا
معاذَ اللهِ..
هل حكّامنا التتَـرُ؟
صحيحٌ انّهم سكتوا
ولم يظهر لهم أثرُ
ولا اجتعموا كعادتهم
وعادوا مثلما حَضروا
ولكن.. قولنا "باعوا" بهِ ظُلمٌ
لأنَّ البيعَ يعني أنّهم قبضوا
ونحن ولاتُنـا تدرينَ كم دفعوا لأمريكا
وللألمانِ.. والطليانِ
والإنسانِ والحيوانِ
كم دفعوا.. وكم خسروا
لينتصروا..
وما انتصروا!!
لذا أهدَوكِ للأعداءِ بالمجّانْ
فليس هناكَ أغلى منكِ
كي تبقى عروشُهُمُ
ويرضى عنهمُ الشيطان!
.#التطبيع_خيانة
#والتبرير يهوده#القدس عاصمة فلسطيـن
#القدس صمام قلوبنا