«ما خانت العربية متكلّمًا في حضرة التعبير، إنما يخونُ التعبيرُ من قصر في حقِّ عربيَّته.»
" يا عرب :
أمجاد ، مآثر ، مَناقب ، شمائل ، مكارم ، معالي ، بُطولَات ، حَماسة ، جَسارة ، جَراءة ، بَأس ، شِدّة ، حزم ، عزم ، فَتْك ، هتك ، نَجْدة ، نَخْوة ، مُروؤة ، إِقْدام ، شجاعة ، بَسالَة ، شهامة ، حميّة ، أنفة ، هِمّة ، هَيبة ، شرف ، عزّة ، صرامة ، شكيمة ، فحولة ، رجولة ، سيف ، رمح ، سلاح ، ثارات ، ذحول ، تارات ، هذٌّ ، هدٌّ ، هدمٌ ، قِراع ، صراع ، قِتال ، حروب ، وطيس ، شهامة ، شهادة ...حوت العربيّة أكثر من هذه المفردات لتتفرّدوا بهنّ ، فعلام تُميتونهنّ بين المعاجم و الخُطب لا تعيشون بهنّ تخلّقا و اعتقادا ؟!
كلمات العرب حياة لمن به حياة ، و زيادة موت على موت الموات ! "أمّا نحن ..
فـ كُتلةٌ فلكيةٌ من المشاعر ، و الحرفُ لنا محراب
الحُبّ ، والاشتياق ، و آلاف المشاعر الصّامتة
لا يجعلها تصيحُ سوى اللغةفـ في العربية أكثر من ستين طريقة لتخبر شخصًا بشوقك إليه !
"" اشتقتُ إليه ، وتشوّقت ، واشتقتُه ، وتشوقتُه ، وصبوتُ ، وتُقت ، وطربتُ ، وحننتُ ، وغرضتُ ، ونزعتُ إليه.
وإني لأجاد إليه ، وقد ظمئتُ إلى لقائه ، ونازعتني نفسي إليه ، وتخالجني إليه شوق ، واهتاجني الشوق إليه ، وهزني ، وحفّزني ، واستفزني ، واستخفني.
وقد لجّ بي الشوق ، وبرح بي الشوق ، وكدّت أذوب شوقاً، وكاد فؤادي يطير شوقاً إليه، وكاد قلبي يهفو في إثره.
وأنا إليه دائم الشوق ، والحنين ، والتوق، والتوقان ، والصبابة ، والنزاع ، والنزوع.
وأنا شيقٌ إليه ، ومشوق ، ومجود.
وقد رآني من ناحيته لامع البرق، واستوقد شوقي إليه وافد النسيم ، واستخفتني إليه.
نزيه من الشوق وهيمًا فاجأ منه ، وبي إليه طربٌ، وصورٌ ، وبي إليه طربٌ نازع ، وإني لنزوع إلى الوطن ، توّاق إلى الأحبّة ، توّاق إلى ما لم ينل.
وفي قلبي لوعة الشوق، وحرقته ، وجواه ، وغلته، وغليله ، وأواره ، ولاعجه ، ولواعجه ، وتباريحه ، وحزازاته.
وقد أسلمه الجلد ، وأقلقه الوجد ، وأنحله الشوق ، وأسقمه ، وأذابه.
واستطار فؤاده، وسعر أنفاسه، والتعجت في أحشائه نيران الأشواق، وبات يتوهج من حر الشوق.
والتعجت في أحشائه نيران الأشواق ، وبات يتوهج من حر الشوق ، ورأيته ملتهب الصدر، مضطرم الضلوع.""
للهِ ما حَوَت قلوبنا .. للهِ اشتعالُها و السّكون .. !