- اقتحِمِ العقبة ؛ ولأنَّ نفيركَ روحيّ علميّ كانت العوائقُ فيه قلبيَّة ، أكأدها حسدكَ لأقرانك ، فعلى الدرب سيبدعُ أقرانك في النصرة ؛ أحدهم في علمه .. وآخر في بلاغته .. وثالثٌ في إصداراته .. ورابع في قياديته ؛ وتتفاوتون في الشهرة التي لا يد لكم فيها ، وفي نيل الثناء المهلكِ من هنا وهناك ، ولن يقتنص الشيطانُ فرصةً أعظم من هذه ليحلِـقَ حسناتك التي سهرتَ الليل وجهدت النهار في جمعها! ؛ وكيف لإبليس أن لا يرى ثغرةً يدلف منها إلى قلبكَ ليُقيم فيه من حظوظِ نفسكَ صنمًا صغيرًا تطوف حوله وأنت تظنُّ أنكَ في فلكِ الله تدور!!